علي محمد علي إبراهيم لقمان.
ولد في مدينة عدن (اليمن)، وتوفي في أمريكا.
عاش حياته في اليمن ومصر.
تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط في مدارس عدن، ثم انتقل إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة حيث تخرج في قسم الصحافة بها عام 1946، وهو بذلك يعد أول خريج صحافة جامعي في اليمن.
رأس تحرير صحيفة «القلم العدني» منذ عام 1954، وأسهم بمقالاته وقصائده في صحيفة «فتاة الجزيرة» حتى عام 1967، كما رأس مجلس عدن الثقافي عام 1948،
وفي عام 1949 نال عضوية الجمعية العدنية، إضافة إلى عضويته لمجلس عدن الصحفي عام 1951. وعضويته في مجلس عدن التشريعي عام 1959.
يعد صاحب أول ديوان شعر يطبع في اليمن، وهو ثاني شاعر يمني يكتب المسرحية الشعرية بعد «علي أحمد باكثير»، كما كانت له محاولات باكرة في كتابة الشعر المنثور.
ينتمي إلى أسرة ذات مكانة ثقافية وتربوية، فأبوه صاحب أول صحيفة أهلية صدرت في اليمن عام 1940 تحمل عنوان «فتاة الجزيرة».
الإنتاج الشعري:
- له عدد من الدواوين وهي: «الوتر المغمور» - مطبعة فتاة الجزيرة (ط1) - عدن 1944، «أشجان في الليل» - مطبعة فتاة الجزيرة (ط1) - عدن 1945، «على رمال صيره» - مطبعة فتاة الجزيرة (ط1) - عدن 1952، «أنات شعب» - مطبعة فتاة الجزيرة (ط1)- عدن 1962، «ليالي غريب» - مطبعة دار الأخبار (ط1) - عدن 1965، «هدير القافلة» - الشركة الوطنية للطباعة والإعلان (ط1)- بيروت 1965، «الدروب السبعة» - المكتب التجاري (ط1) - بيروت 1969، «يا هوالوراد» بالعامية - مطبعة فتاة الجزيرة (ط 1) - عدن 1958، كما نشرت له صحيفة «فتاة الجزيرة» عددًا من القصائد منها: «أيتها المرأة» - (ع29) سبتمبر 1940، و«ثورة غرام» - (ع20) أكتوبر 1940، «موسيقى روح» - (ع27) أكتوبر 1940.
الأعمال الأخرى:
- صدر له عدد من المسرحيات الشعرية وهي: «بجماليون» - مطبعة فتاة الجزيرة (ط1) - عدن 1948، و«الظل المنشود» - مطبعة فتاة الجزيرة (ط1) - عدن 1951، و«العدل المفقود» - مطبعة فتاة الجزيرة(ط1) - عدن 1957، «قيس ليلى» - مطبعة فتاة الجزيرة (ط1) - عدن 1957، و«سمراء العرب» - مطبعة فتاة الجزيرة (ط1) - عدن 1966، وله مؤلفان هما: كتاب «الحكم الذاتي» - رسالة سياسية - مطبعة فتاة الجزيرة (ط1)- عدن 1949، وكتاب «فتاة الجزيرة» - مطبعة فتاة الجزيرة (ط1) - عدن 1958. (باللغة الإنجليزية).
شعره فيض من الحب لعروبته، مؤرق بقضاياها وبخاصة قضية فلسطين. وله شعر ذاتي وجداني، مجدد فيما يتناوله من موضوعات، خاصة دفاعه عن حرية الكاتب والشاعر. له شعر في الحنين إلى الوطن يتلمّس فيه خُطا شوقي أمير الشعراء. نوَّع في طريقة نظمه للشعر، فراوح بين المطولات الشعرية، والمقطوعات القصيرة. كتب على طريقة الموشحات. لغته متدفقة، وخياله فسيح، التزم طريقة الأقدمين في بناء قصائده.
مصادر الدراسة:
1 - عبدالعزيز المقالح: شعراء من اليمن - دار العودة - بيروت 1983.
2 - الدوريات: نجمي عبدالمجيد: علي محمد لقمان - صحيفة 14 أكتوبر - مؤسسة 14 أكتوبر للطباعة والنشر - عدد 1995.