عمر بن أحمد بن أبي بكر بن سميط.
ولد في مدينة زنجبار (شرقي إفريقيا)، وفيها توفي.
عاش في شرقي إفريقيا واليمن.
تلقى علومه الأولية على يد أبيه، وعندما بلغ سن التمييز أرسله أبوه إلى مدينة حضرموت، فأخذ عن علمائها أمثال طاهر بن عبدالله بن سميط، وعلوي بن عبدالرحمن، وغيرهما.
تولى القضاء في زنجبار، كما أشرف على عدد من المدارس العلمية والدينية فتخرج على يديه كثير من الطلاب.
الإنتاج الشعري:
- نشرت له جريدة «الفلق» عددًا من القصائد منها:مطلعها «إن كنت عن أرض الجزيرة راحلاً» - 13 من ذي الحجة 1357هـ/ 1938م، و«روضة الحسن والجمال سلامي» - 13/1/1940، و«في لقى الحي راحة الأرواح» - 20/1/1940.
شاعر الطبيعة في زنجبار، وصف روابيها، ورياضها، وأزهارها، ومجالس الأنس بالأصحاب فيها، وله شعر في الرثاء وَقَفَهُ على العلماء في زمانه، إلى جانب شعر له في المسامرات الإخوانية. اتسمت لغته باليسر مع ميلها - أحيانًا - إلى المباشرة، وخياله نشيط.
مصادر الدراسة:
1 - أبوبكر العدني بن علي بن أبي بكر المشهور: لوامع النور نخبة من أعلام حضرموت - دار المهاجر - اليمن، دار المعالي - لبنان (د.ت).
2 - الدوريات: جريدة الفلق: 2 من ذي الحجة 1358هـ/ 13من يناير 1940م.
: 15 من رجب 1360هـ/ 9 من أغسطس 1941م.