عمر البسكري

سيرة الشاعر:

عمر البسكري العقبي.
ولد في قرية زريبة الوادي (بسكرة) وتوفي في مدينة وهران.
عاش في الجزائر وتنقل بين عدة مدن.
تلقى تعليمه المبكر في مسقط رأسه، ثم انتقل إلى بلدة سيدي عقبة، حيث أتم حفظ القرآن الكريم وتفقه على يد علي بن خرذ دلّه بن عثمان.
انضم إلى جمعية العلماء المسلمين (التي أسسها ابن باديس) عام 1931، وبدأ ينشر فكرها الإصلاحي وقصائده المؤازرة لمبادئها.
عمل مدرسًا بمدارس جمعية العلماء المسلمين في منطقة بجاية (1936)، ثم مدرسًا في مدينة سطيف (1938)، ثم انتقل إلى مدينة قسنطينة، وبدأ يلقي محاضراته وينشر قصائده في صحف جمعية العلماء: «الشهاب، والبصائر».

الإنتاج الشعري:
- نشرت له صحيفة «الشهاب» عددًا من القصائد، منها: «إلى الآفاق» (جـ 10، م 7) أكتوبر 191، «في حفل ختم التفسير» (جـ 4، م 14) يونيو 1937، «لا، ومبداك» (جـ 10، م 19) جوانفي 1938، «فقيد الإسلام» (جـ 6 ، م 14) أغسطس 1938، وله قصيدة بعنوان: «تلمسان جدي» - صحيفة المنار - ع5 - 20 من يونيو 1952، وقصيدة: «كيف أسلو ولا أشد رحالي؟»: منشورة في كتاب سجل مؤتمر جمعية العلماء المسلمين (د. ت)، وأشارت بعض المصادر إلى وجود كشكول يضم الكثير من قصائده.

الأعمال الأخرى:
- له مقالات وخطب ومحاضرات بصحيفتي: «الشهاب، والبصائر»، محفوظة لدى أسرة المترجم له.
شعره يمزج بين نزعته الإسلامية الإصلاحية وحسه الوطني وثقافته التراثية، تعكس قصائده مفردات وصورًا دينية تاريخية. أفكاره تقود امتداد القصيدة، ودور الخيال فيها محدود، عبارته واضحة وأهدافه محددة.

مصادر الدراسة:
1 - سجل مؤتمر جمعية العلماء المسلمين الجزائريين - المطبعة الجزائرية الإسلامية - قسنطينة (د. ت).
2 - صالح خرفي: في الشعر الجزائري الحديث - الشركة الوطنية للنشر والتوزيع بالجزائر - 1985.
3 - محمد الحسن فضلاء: من أعلام الإصلاح في الجزائر (جـ2) - مطبعة دار هومة - الجزائر.
4 - محمد ناصر: الشعر الجزائري الحديث، اتجاهاته وخصائصه الفنية - دار الغرب الإسلامي - بيروت 1985.
5 - الدوريات:
- مجموعة جريدة البصائر - السنة الأولى - قسنطينة - الجزائر.
- مجموعة جريدة المنار (1) الشركة الوطنية للنشر والتوزيع - الجزائر 1982.