عمر بن يوسف بن عبدالرحمن اليزقني.
ولد في مدينة بني يزقن (مزاب - الجزائر)، وتوفي فيها.
قضى حياته في الجزائر والمغرب وتونس ومصر والحجاز وفرنسا.
تلقى تعليمه الأولي على والده فحفظ القرآن الكريم وألمّ ببعض علوم الدين، ثم تفقه فيه على عيسى بن سعيد، ثم انضم إلى حلقة الشيخ إبراهيم حفار القراري (1929) فدرس عليه حتى أجازه للتدريس في معهده.
بدأ حياته العملية مدرسًا بمعهد الشيخ إبراهيم حفار لمدة عامين (1930 - 1932)، ثم أنشأ مدرسة الرشاد وتولى إدارتها بنفسه حتى عام 1949، ثم عمل مدرسًا بالمدرسة الإباضية بمدينة سوق هراس خلال المدة من (1950 إلى 1953)، فترقى إلى ناظر لمدرسة الجابرية (1954)، وفي عام 1962 أصبح مساعدًا لمديرها.
تولى شؤون الفتوى والوعظ والخطابة بمدينة بني يزقن، وشارك في العمل الاجتماعي لخدمة قومه، كما شارك في المفاوضات السياسية بين قبائل وشيوخ مزاب والجيش الفرنسي، وكان قد اشتهر بحسن الخط ونسخ الكثير من المخطوطات.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان مخطوط.
الأعمال الأخرى:
- له كثير من الخطب، كان يلقيها في مناسبات مختلفة، وله العديد من الرسائل كان يتبادلها مع شيوخ وعلماء عصره، وله مدونة ضخمة تتضمن أجوبته وفتاواه، وكذلك له كتاب يتضمن إرشادات للسعادة الزوجية، وهما مخطوطان.
شاعر عالم فقيه، ترك تراثًا منظومًا كبيرًا، غير أنه موزع بين خطبه ورسائله ومخطوطاته المختلفة، كما ارتبط شعره بالمناسبات على نحو ما نجد في قصيدة ألقاها بمناسبة افتتاح مدرسة السعادة، وله قصائد في وصف رحلة شارك فيها، كما نظم مهتمًا بشؤون الأمة وأحوالها، فشعره سجل لبعض حوادث ومشاهدات عصره، وهو في كل ذلك أقرب إلى نظم العلماء، متسم بحسن السبك وسلامة التعبير وفصاحة البيان، إلا أن المعنى الشعري فيه قليل.
مصادر الدراسة:
1 - سعيد باحمد بن باسعيد: حياة الشيخ عبدالرحمن الحاج عمر بن الحاج يوسف اليسجني وجهاده في سبيل العلم والتعليم - بحث مرقون بتاريخ 19/1/2001.
2 - معلومات قدمها الباحث يحيى بن بهون حاج امحمد عن المترجم له - بني يزقن 2005