عمر بن علي بن أبي بكر الشريف.
ولد وتوفي في تونس (العاصمة).
قضى حياته في تونس وزار بلاد الحجاز والقاهرة.
تلقى تعليمه في جامع الزيتونة بتونس.
عمل كاتبًا بالوزارة الكبرى، ثم عُيّن كاتبًا من الرتبة الأولى بديوان الإنشاء (1887)، وكان إمامًا خطيبًا بجامع النفافتة بتونس (العاصمة).
في عام 1880 كلّفته الدولة بحمل ريع أحباس الحرمين الشريفين إلى الحجاز.
الإنتاج الشعري:
- له قصيدة مطولة في رثاء القاضي محمد الطاهر النيفر وردت في كتاب: «عنوان الأريب»، وله عدد من القصائد المنشورة في صحيفة «الحاضرة» منها: - «في رثاء الشيخ ابن صالح» - 25 من نوفمبر 1890، و«في رثاء الشيخ العربي المازويني» - 27 من أكتوبر 1891، و«في رثاء الشيخ محمد الطيب النوري» - 22 من ديسمبر 1891،
و«في رثاء محمد الأمين بن الخوجة» - 17 من مايو 1892، و«في رثاء الشيخ محمد العربي السايح»، وله قصائد منشورة في جريدة «الرائد التونسي» منها: «في تهنئة أمير البلاد بالعام الجديد» و«في تهنئة السيد أحمد النيفر لتوليه وظيفة جديدة» - العددان الصادران 3، 19 من يولية 1895، وله ديوان: «جنة الآداب ذات الثمانية أبواب»
(مخطوط)، وله تخميسٌ على قصيدة البردة وعلى بدرية البرزنجي - (مخطوط) وطبع له «تشطير القصيدة الحضرمية» على نفقة الزيتونية (د.ت).
شاعر التزم البحور الخليلية، أكثر شعره في الرثاء والمديح والتهاني، كما نظم في الشعر الديني، قصائده تنمّ على طول نفسه الشعري ومتانة تراكيبه وقوة معجمه اللغوي، يكثر من استخدام البلاغة التقليدية من محسنات وبديع، وله أبيات تجري على الحكمة وتنزع إلى الوعظ والنصح، مارس التخميس والتأريخ الشعري، وفي مراثيه - كما في مدائحه - يبدأ في موضوع القصيدة دون مقدمات، وإذ تنتهي المرثية بالدعاء، تنتهي المدحة ببيت الابتداء، بما يوحي باكتمال الغرض وإغلاق النص.
مصادر الدراسة:
1 - الصادق الرزقي: الأغاني التونسية - الدار التونسية للنشر - تونس 1967.
2 - علي العريبي: جريدة الحاضرة - منشورات كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية - تونس 1995.
3 - محمد النيفر: عنوان الأريب عما نشأ في البلاد التونسية من عالم أديب - دار الغرب الإسلامي - بيروت 1996.
4 - الدوريات: ترجمة مختصرة لحياة المترجم له - جريدة الحاضرة - أبريل 1898.