فواد عبداللطيف حمودة أبوحطب.
ولد في مدينة فوّه (محافظة كفر الشيخ)، وتوفي في القاهرة.
عاش في مصر وإنجلترا والمملكة العربية السعودية وعُمان وقطر والإمارات.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة، وحفظ شطرًا من القرآن الكريم في كُتّاب القرية، ثم التحق بمدرسة فوّه الأولية فنال شهادتها، ليلتحق بمدرسة طنطا الثانوية ويتم دراسته بها؛ مما أهله لأن يلتحق بقسم الدراسات النفسية والاجتماعية في كلية الآداب جامعة القاهرة، ويحرز درجة الليسانس عام 1957، إضافة إلى حصوله على الدبلومة العامة في التربية من كلية التربية بجامعة عين شمس (1958) والخاصة من الكلية نفسها عام 1959، وفي عام 1963 نال درجة الماجستير في علم النفس من جامعة
لندن، وحصل على درجة دكتوراه الفلسفة في علم النفس من الجامعة نفسها عام 1967.
عمل - في بداية حياته - مدرسًا لمادة علم النفس في المدارس الثانوية، ثم سافر في بعثة للندن منذ عام 1961 حتى عام 1967، ثم عمل أستاذًا مشاركًا في كلية التربية بجامعة الملك عبدالعزيز في مكة المكرمة (1973 - 1977)، وعمل أستاذًا زائرًا لجامعة لندن (1981)، وأستاذًا ورئيسًا لقسم التربية وعلم النفس بجامعة السلطان قابوس في عمان منذ عام 1985 حتى عام 1990.
كان عضوًا في لجنة التربية وعلم النفس بمجمع اللغة العربية، وهو الأمين العام لاتحاد الدارسين العرب بإنجلترا وإيرلندا (1963) ورأس الاتحاد عام 1964، كما كان عضوًا بالمجلس التنفيذي للاتحاد الدولي لعلم النفس، ورأس الجمعية المصرية للدراسات النفسية.
عُرف بتميزه في مجال دراسة علم النفس المعرفي؛ مما أكسبه سمعة علمية ذات بعد دولي.
الإنتاج الشعري:
- نشرت له مجلة «الأدب» (القاهرية) - عددًا من القصائد منها: «رسالة من نغم» - العدد (8) - السنة (1) - 11/ 1956، و«ذكريات لبعض ما عانينا في سبيل تحرير هذا القنال» - العدد (9) - السنة (1) - 12/ 1956، و«أغنية إلى شهيد مجهول» - العدد (11) - السنة (1) - 2/ 1957، وله ديوان عنوانه «النقش على جدار الزمن» (مخطوط).
الأعمال الأخرى:
- له عدد من المؤلفات منها: «التوجيه والإرشاد النفسي، معناه وأهميته» - بالاشتراك - وزارة التربية - القاهرة 1951، و«تقويم تجربة اليونسكو في التربية من أجل التفاهم الدولي» - بالاشتراك - وزارة التربية - القاهرة 1961، و«آفاق جديدة في علم النفس» - عالم الكتب - القاهرة 1972، و«علم النفس التربوي» - بالاشتراك - مكتبة الأنجلو المصرية - القاهرة 1977، و«مدخل إلى علم النفس التعليمي» - بالاشتراك - مكتبة الأنجلو المصرية- القاهرة 1980، و«سيكولجية التعلم» - (ترجمة) بالاشتراك - المكتبة الأكاديمية - القاهرة 1983.
شاعر ذاتي وجداني. كتب عن الحب معنى مجردًا. راغب في التحرر، وساعٍ إلى معانقة الحياة. يحدوه حلم بكوّة نور وظل شجرة وحنو حبيب، وكتب في المناسبات والتهاني، كما كتب معبرًا عن كفاح الشعب المصري من أجل حفر قناة السويس، وله شعر يشيد فيه بالشهداء ويحلم بالثأر لدمائهم. بشعره نزوع قصصي ملحمي يتبدى من خلاله نفسه الشعري الذي يتجه إلى الطول. اتسمت لغته بالتدفق واليسر، وخياله بالحيوية والنشاط. كتب الشعر باتجاهيه: ذي الوزن والقافية وشعر التفعيلة.
حصل على جائزة الدولة التشجيعية في علم النفس عام 1974، كما حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من رئيس الجمهورية (1975)، ونال جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية عام 2000.
مصادر الدراسة:
1 - لقاءات أجراها الباحث محمد ثابت مع أسرة المترجم له - القاهرة 2005.
2 - الدوريات: المجلة المصرية للدراسات النفسية - الجمعية المصرية للدراسات النفسية (عدد تذكاري تضمن سيرته الذاتية) - العدد (1) - المجلد الحادي عشر.