فائق فريد عنبتاوي.
ولد في مدينة السلط الأردنية، وتوفي في مدينة نابلس بفلسطين.
قضى حياته في الأردن وفلسطين ومصر ولبنان وسورية.
أتم دراسته الابتدائية وجزءًا من الثانوية في مدينة نابلس ثم أنهاها في مدرسة سلطاني في بيروت. التحق بكلية الطب في الجامعة الأمريكية في بيروت، ولم يكمل دراسته فيها بسبب تجنيده الإجباري في الجيش التركي.
عين ضابطًا في الجيش التركي، وبعد انتهاء العهد التركي انضم إلى صفوف المقاومة ضد الاحتلال البريطاني والصهيوني، فنفي إلى مصر مدة، ثم عاد إلى فلسطين حيث عمل بالتجارة مع والده.
تعرض لنسف منزله وللاعتقال والنفي أكثر من مرة، واعتقل عام (1918) إبان وعد بلفور، كما اعتقل هو ووالده (1938)، ونفي إلى الأردن فيما نفي والده إلى
لبنان، وبعد إعلان تقسيم فلسطين شارك في الحياة السياسية، فكان عضوًا بارزًا في اللجنة القومية بنابلس، وطاف البلاد العربية داعيًا إلى إنقاذ فلسطين، كما خاض المعارك الانتخابية في الأردن ممثلاً عن شعبه، واستمر في نضاله حتى اعتقل مرة أخيرة عام (1958) في سجن معان، أفرج عنه وبقي في نابلس حتى وفاته.
أسهم في تشكيل الجمعية الإسلامية، والحركة القومية في نابلس.
الإنتاج الشعري:
- له مجموعة قصائد نشرت في جريدة الميثاق الأردنية منها: «دخلوا البلاد سيوفهم مغمودة» - يناير 1950، «يا راقصين على الجليد» - مارس 1950، «يا للغباوة» - مارس 1950، «سر الهزيمة» - د.ت، بالإضافة إلى مجموعة قصائد مع ترجمة مختصرة لحياته أعدها «البدوي الملثم» نشرت في مجلة الأديب - بيروت - عدد مايو 1966، ومن قصائد هذه المجموعة: «أنا وبلبلي والسفينة» - «الشقيقات الثلاث» - «صرخة المريض العربي» - «مع فلسطين».
الأعمال الأخرى:
- ترجم قصة لتشارلز ديكنز بعنوان: «وقائع عظمى» - مكتب ربيع - دمشق - 1956.
نظم القصيدة العمودية بصورة متقطعة قبل نكبة فلسطين، ثم تفجرت طاقته الشعرية بعدها، وقد يفسر هذا اصطباغ شعره بروح المقاومة وانهماكه في الموضوع الفلسطيني. مال إلى استخدام الرمز في معانيه وصوره، قصائده تقطر أسى على ضياع فلسطين، وتموج بحماسة عارمة فتبدو بلا تكلف، جرسه عال، ومعانيه متكررة.
مصادر الدراسة:
1 - عرفان أبو حمد: أعلام من أرض السلام - شركة الأبحاث العلمية والعملية - حيفا1979.
2 - يعقوب العودات: من أعلام الفكر والأدب في فلسطين - وكالة التوزيع الأردنية - عمان 1987.
3 - الدوريات: يعقوب العودات - من أعلام الفكر والأدب في فلسطين (سليمان الفاروقي - فائق عنبتاوي) - مجلة الأديب - مايو 1966 - بيروت.