فرج سليمان فؤاد

سيرة الشاعر:

فرج سليمان فؤاد.
ولد في مدينة أسيوط، وتوفي في القاهرة.
قضى حياته في مصر.
تلقى تعليمه الأولي في مدرسة المنيا الابتدائية. ثم انتقل إلى القاهرة حيث نال فيها شهادة إتمام الدراسة الثانوية (1906).
عمل وكيلاً لجريدة «الجريدة» وكان يرأس تحريرها أحمد لطفي السيد الذي اختاره وكيلاً للجريدة في مدينة أسيوط (وسط صعيد مصر) 1908.
أصدر مجلة «النيل» (1921)، ثم أسس مجلة «الحسان» النسائية (1925) واستمر صدورها أربع سنوات.

الإنتاج الشعري:
- له قصائد نشرت في كتابه: «الكنز الثمين لعظماء المصريين»، وأخرى نشرت في مجلة النيل منها: «تحية النيل لمليك النيل» - ع357 - 17 من نوفمبر 1927، «بنك مصر» - 15 من ديسمبر 1928، «تحية النيل لولي عهد النيل» - ع371 - 25 من فبراير 1928، «تهنئة» - 30 من مارس 1929، «المعلقات الوفدية» - وهي قصائد انتقد فيها حزب الوفد، وفيها يحاكي المعلقات العربية، وقّعها بأسماء: امرئ القيس - زهير - الشنفرى - صفي الدين الحلي - طرفة - لبيد، وله مقطوعات ضمنها مقامات النيل التي يزيد عددها على 50 مقامة، حملت توقيع «الحريري» نشرت في مجلة النيل، منها: «المقامة السفورية» - 12 من أبريل 1928، «المقامة الحزبية» - 14 من يوليو 1928، «المقامة السياسية»- 21 من يوليو 1928، «المقامة التهويشية» - 28 من يوليو 1928، «المقامة النسوية» - 5 من أغسطس 1928، «المقامة الهزلية» - 18من أغسطس 1928، «المقامة الإصلاحية» - 15من سبتمبر 1928.

الأعمال الأخرى:
- من أعماله: «الكنز الثمين لعظماء المصريين» - مطبعة الاعتماد - القاهرة 1917، و«ذكرى شهداء العلم والغربة»، و«ذكرى الراحل الزعيم محمد فريد».
شاعر، نظم في كثير من أغراض الشعر في عصره، وغلب على قصائده النقد الاجتماعي والسياسي الذي تجلى فيما أسماه بمعلقات الوفد، وكلها تبيّن قدرته على بث السخرية في لغة بسيطة، تتناسب ولغة الصحافة مما أكسبها شيوعًا وانتشارًا منحاها القدرة على تحقيق رسالتها، أما مدائحه - وهي ليست قليلة - فلكبراء عصره، وفي مقدمتهم سلطان مصر، ثم مليكها، وولي عهده.

مصادر الدراسة:
1 - خير الدين الزركلي: الأعلام - دار العلم للملايين - بيروت 1990.
2 - عمر رضا كحالة: معجم المؤلفين - مؤسسة الرسالة - بيروت 1993.
3 - الدوريات: مجلة الحسان - 4 من يناير 1928.
4 - مقابلة أجراها الباحث محمد ثابت مع عادل متولي أحد أبناء المنيا المهتمين بالصحافة المحلية - مدينة الجيزة 2003.