فرج علي فودة.
ولد في مدينة الزرقا - (محافظة دمياط - شمالي دلتا مصر)، وتوفي في القاهرة.
عاش في مصر والعراق وأمريكا وألمانيا.
تدرج في مراحل التعليم حتى حصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة عين شمس (1967)، ثم على الماجستير في العلوم الزراعية (1975) والدكتوراه في الاقتصاد الزراعي (1981).
عمل معيدًا بكلية الزراعة (جامعة عين شمس) ثم انتقل إلى العراق للعمل مدرسًا بكلية الزراعة ببغداد، ثم خبيرًا اقتصاديًا في بعض بيوت الخبرة العالمية، إلى أن أسس وأدار مجموعة فودة الاستثمارية المتخصصة في دراسة تقويم المشروعات.
أسس دار فودة للتراث، وكان عضوًا في اتحاد كتاب مصر، وفي جماعة التنوير، وفي جماعة «مكاشفة» الفكرية، وأسس حزب المستقبل.
كانت له مناظرات فكرية مع الشيخ محمد الغزالي، ومأمون الهضيبي، ومحمد عمارة، وسليم العوا (من دعاة الإصلاح على أسس إسلامية) أبرزها مناظرته الشهيرة في معرض القاهرة الدولي للكتاب (1992).
حصل على جائزة التنوير من دار الهلال، ومن حزب الوفد الجديد.
أطلق عليه الرصاص عام 1992، فتوفي.
الإنتاج الشعري:
- له قصيدة: «الدوران المر» - مجلة الشعر - وزارة الثقافة والإرشاد القومي - القاهرة - أكتوبر 1964، وقصائد مخطوطة منها (الريح - مواء القطة - وجوه الأرض)، وأناشيد وطنية غناها المطرب الراحل عمر فتحي، فضلاً عن مجموع شعري فقد فيما فقد من أوراقه بعد اغتياله.
الأعمال الأخرى:
- له مجموعة من المؤلفات منها: «قبل السقوط» - إصدار المؤلف - القاهرة 1985 ( 8 طبعات)، والسقوط - إصدار المؤلف - القاهرة 1985، والطائفية إلى أين؟ (بالاشتراك) - دار المصري الجديد للنشر - القاهرة 1987، والإرهاب - الهيئة المصرية العامة للكتاب - القاهرة 1992 فتوفي.
شاعر تفعيلي، مقل في نتاجه الشعري، قصائده انعكاس لأفكاره ورؤيته لمجتمعه، يميل إلى الاعتماد على الرمز، والتردد بين الشك واليقين، وفي صوره كثير من الضبابية، لغته تكاد تقترب من لغة الفلسفة حيث تأخذ طابعًا مغرقًا في الغموض.
مصادر الدراسة:
- زيارة قام بها الباحث محمود خليل لمنزل المترجم له، ودار فودة للتراث، ومقابلات مع بعض أقارب المترجم له وأصدقائه - القاهرة 2003.