فرحات عبدالخالق

سيرة الشاعر:

فرحات عبدالخالق علي.
ولد في مدينة ديرب نجم (التابعة لمحافظة الشرقية - دلتا مصر)، وتوفي في القاهرة.
قضى حياته في مصر.
حفظ القرآن الكريم في الكتّاب، ثم تلقى تعليمه الابتدائي بالمعهد الأحمدي (الأزهري) طنطا، والثانوي بمدرسة القضاء الشرعي بالقاهرة، تتلمذ فيها على يد أمين الخولي الذي كان يرأس تحرير مجلة المدرسة، ثم التحق بمدرسة دار العلوم وحصل على دبلومها 1927.
عمل معلمًا في مدرسة كوم حمادة الابتدائية، حيث توطدت صلته بزميل دراسته الشاعر محمود غنيم، ثم انتقل إلى التعليم الثانوي (1938) فعمل بمدرسة عين شمس الثانوية (القاهرة)، وتدرج في عمله حتى رقي مدرسًا أول للغة العربية (1951).

الإنتاج الشعري:
- له ثلاثة دواوين: وحي السحر (جـ1) - مطبعة الحرية - القاهرة 1952، وصدى المعركة - دار الكتاب العربي - القاهرة 1956، وصور من التعبئة العامة - دار كرارة للطباعة - 1959، وله قصيدة: «فجيعة دار العلوم» نشرت في كتاب «مراثي المرحوم أبوالفتح الفقي»، وله قصائد نشرت في مجلة أبولو، منها: «الفجيعة المخرسة» - يناير 1933، «قرة العين» - يناير 1933، «في الريف» - مارس 1933، وقصائد نشرت في مجلة الرسالة، منها: الأمل الضائع أو «كذبة أبريل» (ع44) - مايو 1934، «عيني عليك» (ع176) - نوفمبر 1936، كما أنه كان يكتب الزجل ويلقيه في الاحتفالات السياسية والاجتماعية.
اهتمت قصيدته بالوصف، وخاصة وصف الطبيعة ومظاهرها قريبة الصلة بمدركات الإنسان، وقد خصص قسمًا من ديوانه للطبيعة (مجالي الطبيعة)، ولم يصرفه هذا الاهتمام عن متابعة أحداث عصره، فنظم قصائد تقارب بعضها، من أهمها، قصيدة في مصرع النائب عزيز فهمي (مصرعالنائب الجريء)، وثانية في رثاء طفلة صغيرة (الزهرة الذابلة)، وثالثة في رثاء طالب استشهد في مظاهرة طلابية (دمعة على الشهيد)، وهذا مؤشر إلى اهتمامه بفن الرثاء، وقد كان ممن رثى أحمد شوقي في أبولو، ورثى أبا الفتح الفقي في مجلة دار العلوم.

مصادر الدراسة:
1 - محمد عبدالجواد: تقويم دار العلوم - دار المعارف - القاهرة 1952.
2 - مراثي المرحوم أبوالفتح الفقي - جماعة دار العلوم - القاهرة 1936.
مراجع للاستزادة:
- الأعمال الكاملة للشاعر محمود غنيم - دار الغد العربي - القاهرة 1993.