غالب المهندس

سيرة الشاعر:

محمد علي غالب.
ولد في مدينة الإسكندرية، وتوفي في القاهرة.
عاش في مصر وإنجلترا.
تلقى تعليمه الأولي ثم الثانوي بمدارس مدينة الإسكندرية، ثم التحق بمدرسة الهندسة الملكية بالقاهرة وتخرج فيها، ثم حصل على الماجستير في الهندسة من الكلية الملكية بلندن.
عمل مهندسًا في خدمة الحكومة المصرية، ثم انقطع للأدب وبخاصة الزجل، وكان ينشر شعره في الصحف والمجلات، وأسهم في إصدار مجلة «النجوم»، وقد غنّى أزجاله بعض مطربي عصره.
كان من مثقفي عصره اللامعين، فنشر شعره في كثير من صحف ومجلات عصره البارزة، من بينها جريدة «البلاغ» ومجلة «النجوم». أثنى عليه شعراء عصره، واعترفوا ببراعته في الزجل، ومنهم أمير الشعراء أحمد شوقي، وكانت له مساجلات مع كبار مثقفي عصره، منهم طه حسين في الرد على كتابه الشعر الجاهلي.
نشط في العمل السياسي، وشارك في ثورة 1919 إثر عودته من لندن.

الإنتاج الشعري:
- له زجل كثير، وقليل من شعره الفصيح، وقد نشر في مجلتي النجوم والبلاغ بعضًا منه، وله قصيدة في رثاء طيار - نشرت في مجلة «منبر الشرق» 30/10/1944.
شعره الفصيح قليل، وأكثر نظمه من الزجل بلغة دارجة أقرب إلى العامية المصرية، واكب به معطيات الحياة اليومية، وقدّم من خلاله صورًا عن الواقع المصري في تلك المرحلة، تغلب عليه النزعة النقدية الكاشفة لسلبيات وعيوب المجتمع، وقصيدته «رثاء طيار» تمثل شعره الفصيح الذي بناه على وحدة الموضوع، والتزم فيه قافية واحدة. لغته سلسة رشيقة، وصوره وتراكيبه بسيطة.

مصادر الدراسة:
1 - خيرالدين الزركلي: الأعلام - دار العلم للملايين - بيروت - 1990.
2 - عبدالله شرف: شعراء مصر (1900 - 1990) - المطبعة العربية الحديثة - القاهرة 1993.
3 - مقابلة للباحث محمد ثابت مع أحمد فؤاد نصار صاحب مجلة النجوم ومديرها - القاهرة 2003.
4 - الدوريات: مجلة النجوم، الأعداد 1،2،3،4،6،7،9، السنة الأولى - 1928 والعدد الأول - السنة الثالثة - 1930.