قاسم بن محمد الريماوي.
ولد في بلدة بيت ريما (محافظة رام الله - فلسطين)، وتوفي في عمان.
عاش في فلسطين ومصر وأمريكا والأردن.
أنهى دراسته الابتدائية فالإعدادية فالثانوية (1936) في الكلية الرشيدية والكلية العربية في مدينة القدس، ثم التحق بالجامعة الأمريكية في القاهرة، وتخرج فيها حاصلاً على بكالوريوس علم الاجتماع (1952)، واستكمل دراساته العليا في جامعة كولومبيا الأمريكية وحصل على ماجستير التربية والعلوم الاقتصادية.
عمل محاسبًا في دائرة البريد العامة بفلسطين بعد حصوله على الشهادة الثانوية (1936)، فمحررًا لجريدة الوحدة (المقدسية) (1945 - 1947)، كما عمل سكرتيرًا لحكومة فلسطين (1949)، ومديرًا عامًا لشركة الفوسفات الأردنية (1960).
انتخب مديرًا عامًا للحزب العربي (1944).
شارك في قوات الجهاد المقدس تحت لواء الشهيد عبدالقادر الحسيني، وكان قائدًا لمنطقة القدس ورام الله.
انتخب نائبًا عن مدينة رام الله في مجلس النواب الأردني (1961)، ورئيسًا لمجلس النواب الأردني (1967)، واختير وزيرًا للزراعة، ووزيرًا للبلديات، ثم رئيسًا للوزراء (1980)، إضافة لعمله عضو هيئة تدريس في الجامعة الأردنية (1972 - 1981)، وعضو مجلس الأعيان (1979 - 1982).
كان عضوًا مؤسسًا لاتحاد الجمعيات الإسلامية في كندا وأمريكا، وشارك في تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية ووضْع ميثاقها الوطني، وكان عضوًا في اللجنة التنفيذية الأولى للمنظمة، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني، ورئيس اللجنة الملكية الأردنية لشؤون القدس.
رأس أول وفد برلماني أردني للاتحاد البرلماني الدولي في كوبنهاجن، وانتخب ناطقًا رسميًا لوفود البرلمانات العربية، وأحد نواب رئيس الاتحاد البرلماني الدولي بجنيف (1965)، وفيينا (1969)، وبون (1971).
رأس وفد منظمة التحرير الفلسطينية (1964) إلى هندوراس - المكسيك - كولومبيا - البيرو - فنزويلا - تشيلي - الأرجنتين.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد نشرتها الصحف والمجلات الصادرة في عصره، ومنها: «رثاء مجاهد» - جريدة الجمهور المصري - القاهرة - 19 من أبريل - 1951، وعدد من القصائد نشرتها جريدة البيان - نيويورك - 1953، 1954.
الأعمال الأخرى:
- له رواية «ناقوس الخطر» (باللغة الإنجليزية عن القضية الفلسطينية) - الجامعة الأمريكية - القاهرة 1951، كما كتب عددًا من المقالات بعنوان «الحقيقة كما عرفتها وعشتها» نشرت في عشرين حلقة بجريدة الدستور الأردنية في الفترة من 7 من أغسطس وحتى 19 من ديسمبر 1972، وله رسالة مخطوطة بجامعة كولومبيا نال بها الماجستير بعنوان «التحدي الصناعي في (1956)».
شعره قليل، وهو على النهج الخليلي، عبر فيه عن الجهاد وبكاء الشهداء، يميل إلى السرد القصصي والمباشرة والتقريرية. في بعض شعره تكلف وخلل في
الأبنية العروضية خاصة في القافية.
حصل على جائزة ويلارد ستريت العالمية للأبحاث الاجتماعية والاقتصادية (1954)، ووسام الكوكب الأردني من الطبقة الأولى، ووسام القدس من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).
مصادر الدراسة:
1 - يعقوب العودات: من أعلام الفكر والأدب في فلسطين - وكالة التوزيع الأردنية - عمان 1987.
2 - معلومات قدمها نجل المترجم له الباحث حسين قاسم - عمان 2004.