محمد محسن إسماعيل الخياط.
ولد في قرية المحمودية (محافظة البحيرة)، وتوفي في القاهرة.
قضى حياته في مصر وزار في أثناء عمله الصحفي فرنسا واليونان والاتحاد السوفيتي وليبيا واليمن ولبنان وسورية.
تلقى تعليمه في مدارس البحيرة، ثم التحق بجامعة الإسكندرية، فتخرج في كلية التربية، قسم اللغة الإنجليزية (1948).
عمل مدرسًا للغة الإنجليزية بقرية المحمودية، ثم انتقل إلى الإسكندرية، فعمل في مدرسة معلمات الورديان عام 1959، ثم انتقل عام 1964 للعمل في جريدة الجمهورية.
نشط أدبيًا من خلال الثقافة الجماهيرية، فشارك في مناسباتها الأدبية، كما تبنى الكثير من المواهب الأدبية والشعرية من خلال إشرافه على باب «أدب وفن» في جريدة الجمهورية، كما أسهم في خدمة الثقافة والإبداع من خلال عموده الأسبوعي «للنادي كلمة»، و«نادي أدباء المحافظات». كما عمل مديرًا لمكتب مجلة «الشاهد».
الإنتاج الشعري:
- له ثلاثة دواوين بالعامية المصرية هي: «أكبر تار» - الدار القومية للطباعة والنشر - القاهرة، و«ناي وشموع» - الدار القومية للطباعة والنشر - القاهرة، و«حكايات بهية (الجزء الأول)» - الثقافة الجماهيرية - القاهرة، و«حكايات بهية (الجزء الثاني)»، وله مسرحية شعرية باللغة الفصحى بعنوان: «عرش أوزوريس» - الهيئة العامة للكتاب - القاهرة، وله مسرحية شعرية أخرى باللغة الفصيحة بعنوان: «الفرسان يشعلون الصمت» - مخطوطة.
ما توفر من شعره الفصيح من الشعر المسرحي الحواري المتحرر من الوزن والقافية، يرسله وفقا للضرورة الدرامية على ألسنة المتحاورين، مستفيدًا من الأبعاد
التاريخية والأسطورية لشخصياته، كما نجد في شعره إفادات من الرمز وقدرة على توظيف المعاني الموحية التي تسقط من التاريخ على الحاضر وتستقيم بعض مقاطعه في أنساق من التكثيف الشعري، تشف عن عمق وعيه السياسي كما تعكس صدق مشاعره الوطنية، يسوقها في خيال متوازن ولغة سلسة موحية تتسم بالقدرة على تجسيد المعاني وتوضيح الأفكار.
مصادر الدراسة:
-3- لقاء أجراه الباحث ناصر صلاح مع أسرة المترجم له - القاهرة 2007.