محمد عبدالحميد محمد أبوالعزم.
ولد في بلدة بتبس (محافظة المنوفية) وتوفي في القاهرة.
عاش في مصر، وزار الحجاز حاجًا.
حصل على الشهادة الابتدائية ثم الثانوية من مدارس مدينة طنطا. مما أهله لأن يلتحق بقسم علم النفس والتربية في كلية الآداب جامعة فؤاد الأول، ويتخرج فيها عام 1932 إضافة إلى حصوله على دبلوم في التربية.
عمل - في بداية حياته - مدرسًا للغة العربية في مدرسة النقراشي
الابتدائية النموذجية بالقاهرة، ثم انتقل ليعمل محاضرًا في معهد التربية العالي بجامعة إبراهيم باشا (عين شمس الآن)، وفي عام 1950 عمل مدرسًا لعلم النفس والتربية في الجامعة نفسها، ثم محاضرًا لعلم النفس والتربية في جامعة الإسكندرية (1953)، وعاد ليعمل موجهًا للغة العربية بالمدارس الثانوية، ثم رقي ليعمل مديرًا عامًا للتعليم الإعدادي والثانوي، وعمل مديرًا عامًا لدور المعلمين والمعلمات، وهي الوظيفة التي أحيل بعدها إلى التقاعد (1969).
كان عضوًا في جمعية الأدباء، كما كان عضوًا في جماعة الأمناء.
الإنتاج الشعري:
- له العديد من الأناشيد والمحفوظات ضمن المناهج التعليمية التي كانت مقررة في زمانه.
الأعمال الأخرى:
- له عدد من المؤلفات منها: كتب المحفوظات والمسرحيات - بالاشتراك - في خمسة أجزاء - 1960، علم النفس والأخلاق - ترجمة عن فرويد، وعلم النفس، ترجمة عن فرويد أيضًا - في ثلاثة أجزاء - بالاشتراك، ثم كتاب علم النفس الحديث والمعاصر. إضافة إلى عدة مسرحيات تعليمية من ذوات الفصل الواحد.
نظم أناشيد للأطفال، وجّه موهبته إلى مجال التربية، الذي حكم معجمه وصوره وموضوعاته وامتداد نفسه. يُظهر ارتباطًا بالأرض والريف والفلاحين، إذ نظم أناشيد للحصاد وللفيضان، كما كتب في المناسبات الدينية. اتسمت لغته بالبساطة واليسر، جملهُ قصيرة، خياله قريب. مال إلى التنويع في أشطار قوافيه.
منحه الرئيس جمال عبدالناصر وسام الجمهورية من الطبقة الثانية في الفنون والآداب عام 1962.
مصادر الدراسة:
-3- لقاء أجراه الباحث محمود خليل مع أسرة المترجم له - القاهرة 2005.