محمد أبوالنصر بن عبدالمقصود بن غانم.
ولد في كفرميت أبوغالب - (مركز شربين - محافظة الدقهلية - مصر) - وتوفي في القاهرة.
عاش حياته في مصر ومنها عامان في اليمن.
حفظ القرآن الكريم على يد والده، وتعلم أصول التجويد على يد مصطفى أبوبسيوني. وفي عام 1937 التحق بمعهد دمياط الديني، حيث نال شهادته الابتدائية عام 1941، ثم انتقل إلى معهد طنطا ليتم دراسته الثانوية، محرزًا شهادتها (1946). التحق بعدها بكلية اللغة العربية في جامعة الأزهر، وتخرج فيها عام 1950، ثم حصل على دبلوم معهد التربية العالي بالقاهرة عام 1951، إلى جانب حصوله على دبلوم معهد الخط العربي.
عين مدرسًا للغة العربية بمدرسة الملك الصالح الابتدائية بمدينة المنصورة عام 1951، وفي عام 1952 انتقل إلى مدرسة دكرنس الثانوية للبنات.
اختير عضوًا ضمن البعثة التعليمية لليمن عام 1954، وبقي بها عامين دراسيين، عاد بعدهما إلى مدرسة دكرنس الثانوية للبنات عام 1956، وظل يتنقل بين عدد
من المدارس، إلى أن استقر به المقام في مدرسة شبرا الثانوية للبنات، وظل بها حتى إحالته إلى التقاعد.
كان عضوًا في رابطة الأدب الحديث بالقاهرة.
كان مشاركًا في بعض المناسبات الاجتماعية والثقافية من خلال شعره.
نال عددًا من الألقاب منها: «شاعر الحب الإلهي»، «شاعر الحرية»، «الشاعر المجهول».
الإنتاج الشعري:
- أورد له كتاب «من تاريخنا المعاصر» عددًا من القصائد، وله قصيدة: «يا خير ذكرى» - جريدة الوفد - 18 من أغسطس 1995، وهناك العديد من القصائد المخطوطة في حوزة أسرته، وكان قبل وفاته قد أعد للنشر الجزء الأول من ديوان، رأى أنه يكتمل في ثلاثة أجزاء.
يدور شعره حول عدد من القضايا الذاتية والإنسانية، كما كتب في المناسبات الدينية والاجتماعية. وشعره يجيء نقدًا لما أحدثه الإنسان من فساد على هذه الأرض، إلى جانب تعبيره عن فضل أمه عليه. وله شعر في المديح النبوي الشريف، خاصة ما كتبه عن رحلة الإسراء والمعراج، كما كتب في الغزل.وفي تمجيد نضال الشعوب العربية في سبيل نيل حريتها. وله شعر في وصف الطبيعة أثناء الربيع. تتسم لغته بالتدفق، مع ميلها إلى المباشرة.
مصادر الدراسة:
1 - محمد عبدالمنعم خفاجي: من تاريخنا المعاصر - رابطة الأدب الحديث - القاهرة 1958.
2 - لقاء أجراه الباحث «عزت سعدالدين» مع أسرة المترجم له - القاهرة 2003.