مبارك راشد جاسم الخاطر.
ولد في مدينة المحرق، وتوفي في مدينة الرفاع.
قضى حياته في البحرين.
تلقى علومه في مدرسة الهداية الخليفية بمدينة المحرق، ثم التحق بالمدرسة الثانوية بالمنامة، فحصل على دبلوم التجارة.
عمل في إدارة المحاكم بوزارة العدل والشؤون الإسلامية (عام 1955، حتى عام 1967)، كما عمل في إدارة الأوقاف (1967، إلى عام 1982) ثم عمل في وزارة
الإعلام (عام 1982 إلى عام 1994)، أحيل بعدها على التقاعد.
كان عضوًا في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالبحرين، كما كان عضو مجلس الأوقاف السنية، وعضوًا في اتحاد المؤرخين العرب، وكذلك كان عضوا في
جمعية الإصلاح، وعضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية، وعضو جمعية تاريخ وآثار البحرين.
شارك في العديد من المؤتمرات والمهرجانات الأدبية والعلمية منها: مؤتمر الشباب العالمي الإسلامي الذي انعقد في ليبيا عام 1974، ومؤتمر الدراسات التاريخية للخليج الذي انعقد في أبو ظبي عام 1979، ومؤتمر السيرة النبوية الذي انعقد في الدوحة عام 1979، ومؤتمر الدعوة والدعاة الأول بالمدينة المنورة، والحلقة العالمية الرابعة لدراسات الخليج - مارس عام 1981، ومهرجان الشعر العربي في دول الخليج العربية الذي انعقد في الرياض عام 1988.
الإنتاج الشعري:
- له ديوانان مطبوعان: «أحاديث سمك» - مكتبة وهبة - القاهرة 1999، و«الصك» - مكتبة وهبة - القاهرة 2001، وله مجموع شعري مخطوط بعنوان: «شيئًا من الإصغاء يا سادة».
الأعمال الأخرى:
- له عدد من المؤلفات المطبوعة والمخطوطة منها: «نابغة البحرين عبدالله الزايد» - 1972، و«القاضي الرئيس قاسم بن مهزع» - 1975، و«الكتابات الأولى الحديثة لمثقفي البحرين» - 1978، و«المنتدى الإسلامي» - 1981، و«الأديب ناصر الخيري» - 1982، و«القاضي الرئيس قاسم بن مهزع» - 1986، و«المعمرون الثلاثة» -
1989، و«ديوان عبدالله الزائد» - 1996، و«المؤسسات الثقافية الأولى في البحرين» - 1997، و«رجل ومولد قرن» - 1997، و«مبارك سيف الناخي (المراسلات)» - 2000، و«مضبطة المشروع الأول للتعليم الحديث في البحرين» - 2000، و«بواكير العلاقة الثقافية والتعليمية بين بلاد الشام والخليج العربي» - 1900 - 1950، و«مقدمة في تاريخ التعليم في البحرين»، و«مقدمة في تاريخ البلديات في البحرين» - 1918 - 1984، و«مقدمة في تاريخ الصحة في البحرين» - 1894 - 1984، و«مفهوم العمل لدى سمو الشيخ زايد»، و«مفهوم اصطلاحي جديد للتراث الأهلي»، وله أعمال مخطوطة.
شاعر مجدد، في شعره نزعات تأملية واستبصار لما في الحياة من معانٍ وجدانية، على نحو ما نجد في قصيدته «يكفيني يا عمر» التي يستلهم فيها المأثور
الشهير «متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا»، كما تأتي قصيدته «صك» صريحة في هجوها لصور العبودية، وغير ذلك. له أبيات طريفة نظمها في امرأة أرسلت له وردًا في مشفاه، تسيطر فكرة القصيدة على حركتها ولغتها فيقل فيها المعنى الشعري، وتنزع إلى التحليل والمباشرة ومراجعة الأفكار الشائعة والمغلوطة في لغة سلسة وتراكيب بسيطة.
حصل على جوائز عدة وأوسمة وشهادات تقدير منها: «جائزة الدولة التقديرية في الأدب والإنتاج الفكري»، و«جائزة الدولة للعمل الوطني» عام 1992، و«وسام المؤرخ العربي من اتحاد المؤرخين العرب» عام 1987.
مصادر الدراسة:
-3- معلومات قدمها الباحث مبارك عمرو العماري - البحرين 2003.