محسن بن محمد أبوالحب الحائري.
ولد في مدينة كربلاء، وتوفي فيها.
قضى حياته في العراق، ولُقّب بأبي الحب لما عرف من تناوله حبوبًا لعلاج سعال مزمن أصابه.
تلقى علومه الأولى في كتاتيب كربلاء، ثم انتظم في التعليم الديني حتى صار قارئًا، وخطيبًا وشاعرًا معروفًا.
تفرّغ للخطابة وقرض الشعر.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان بعنوان: «ديوان الشيخ محسن أبوالحب» (تحقيق جليل بن كريم بن محمد جواد بن محسن أبي الحب) - بيت العلم للنابهين - بيروت - 2003 - الديوان في 206 صفحة، ووردت نماذج من شعره في مجموعة السيد سلمان الطعمة - مخطوط، ويذكر الباحث هلال ناجي أن له ديوانًا مخطوطًا بعنوان «الحائريات».
جلّ قصائده تعكس طول نفسه الشعري، ومتانة بنائه، نظم في الرثاء والمديح لأهل بيت النبي ولا تكاد تختلف صفات المديح في سياقها عن صفات الرثاء، لوحدة الدافع وهو الإثارة والشجن في مجالس العزاء. تبدأ القصيدة بمقدمة حكمية عامة، وتنتهي - عادة - باستخلاص عبرة. لغته معجمية، وصوره تراثية، وقد تسوقه الإطالة إلى تكرار المعنى.
مصادر الدراسة:
1 - أغا بزرك الطهراني: نقباء البشر في أعيان القرن الرابع عشر - المطبعة الحيدرية - النجف 1954.
2 - حيدر المرجاني: خطباء المنبر الحسيني - مطبعة القضاء - النجف 1977.
3 - سلمان هادي آل طعمة: معجم رجال الفكر والأدب في كربلاء - دار المحجة البيضاء - بيروت 1999.
4 - محمد السماوي: الطليعة من شعراء الشيعة (تحقيق كامل سلمان الجبوري) - دار المؤرخ العربي - بيروت 2001.