مصطفى كمال محمد حسن شاهين النجمي.
ولد في قرية أولاد نجم (التابعة لمدينة نجع حمادي - محافظة قنا)، وتوفي في القاهرة.
عاش في مصر، وزار عددًا من العواصم العربية.
حفظ القرآن الكريم في الكتاب، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية بقريته، ثم بالمدرسة الثانوية في مدينة قنا، واطلع في مكتبة والده على دواوين الشعر العربي، وعلى أمهات كتب التراث، فضلاً عن تفاعله مع أبيه وعمّه وأخيه الأكبر، وجميعهم شعراء.
انتقل إلى القاهرة فعمل بالصحافة متنقلاً بين أكثر من مجلة وصحيفة، منها: «مسامرات الجيب» مزاملاً شكري عياد ومحمود السعدني، ومجلة «النداء» (1948)،
ثم «الجمهور المصري»، و«أبوالهول»، و«الفتح»، و«مصر الفتاة،» و«الرابطة العربية»، و«التحرير»، و«العالم العربي».
انتقل إلى دار الهلال فعمل في مجلة المصور (1958)، وتدرج في مناصبها حتى درجة مساعد مدير التحرير، ثم عين رئيسًا لتحرير مجلة الكواكب (1971)، ورئيسًا لتحرير مجلة الهلال (1982)، ومستشارًا لها بعد إحالته إلى التقاعد (1984) حتى وفاته.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان: «الأنداء المحترقة» - المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية - القاهرة 1965، وقصائد نشرت في مجلة الرسالة، منها: «بعد الحرب» - العدد 656 - 28 من يناير 1946 - «فلسطين» - العدد 682 - 29 من يوليو 1946 - «فلسطين الضائعة» - العدد 927 - 9 من أبريل 1951، وقصائد نشرت في مجلة الهلال، منها:« يا ليل» - أغسطس 1947 - «إلى جيشنا» - مايو 1948، وأخرى في جريدة الأهرام، منها:« دعوة إلى العرب» - 1947.
الأعمال الأخرى:
- له عدد من المؤلفات ذات الطابع النقدي والتاريخي، منها: كواكب الفنون في مصر - 1943 (بالاشتراك) - الغناء المصري - 1966 - أصوات وألحان عربية - 1968 - مطربون ومستمعون - 1970 - سحر الغناء العربي - 1972 - الغناء العربي من عصر زرياب إلى عصر أم كلثوم وعبدالوهاب - محمد عبدالوهاب مطرب المائة عام - الشيخ مصطفى إسماعيل حياته في ظل القرآن - الموجة الجديدة وما بعد الثمانينيات - يوميات المغنين والجواري، (جمعت كتبه عن الغناء في مجلد واحد صدر عن دار الهلال بعنوان «الغناء العربي.. مطربون ومستمعون»)، وله عشرات المقالات النقدية نشرت في مجلات دار الهلال وغيرها من المجلات المصرية، من أشهرها زاوية لغويات التي كان يحررها بمجلة الهلال.
من العام إلى الخاص ومن الموضوعي إلى الذاتي تتحرك تجربته الشعرية، وقف على قضايا أمته العربية فكان للقضية الفلسطينية نصيب وافر من اهتمامه، ووقف على قضايا الموت والوجود والحب متعمقًا ومستقصيًا الكثير من الدلالات. نظم في موضوعات شتى، من التصوف المتفاني إلى «الأنا»، وتداخلت المعاني في بنية القصيدة، ومرثيته للشاعر أحمد محرم تتضمن نقدًا اجتماعيًا متألمًا، وفي «يقظة النيل» تصوير لذاته الجوانية. في ديوانه مساحة واضحة من الشجن، وفي بعض قصائده نزعة تأملية، غلب عليها الطول والاعتماد على مفردات عربية مهجورة تتناثر تناثر النجوم الغائرة في سماء صوره وأخيلته.
فازت قصيدته «يقظة النيل» بالجائزة الأولى (1947) في مسابقة دار المعارف، وكانت لجنة التحكيم مكونة من: أنطون الجميل، وعباس محمود العقاد، وخليل مطران، وعلي الجارم.
فاز ديوانه بالجائزة الأولى من مجمع فؤاد الأول للغة العربية (1951).
حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في عيد الإعلاميين (1994).
مصادر الدراسة:
1 - علي شلش: دليل المجلات الأدبية 1939 - 1952 - الهيئة المصرية العامة للكتاب - القاهرة 1985.
2 - الدوريات:
- شكري عياد: واحترق الندى - مجلة الهلال - مارس 1998.
- محمد قابيل: كمال النجمي والغناء بالقلم - مجلة أكتوبر - 8 من مارس 1998.
- محمــــد همام: كــــمال النجمي كاتب من زمن الجدارة - الأهـــرام - 21 من فبراير 1998.
- محمود الطناحي: كمال النجمي والثغور التي تتساقط - الهلال - مارس 1998.
- مصطفى نبيل: كمال النجمي ونصف قرن من الكتابة الراقية - الهلال - مارس 1998.
- يوسف القعيد: كمال النجمي شاعرًا.. 75 عامًا من العذاب والمتعة - المصور - 20 من فبراير 1998.
- مجلة الرسالة: 1946، 1951.
- مجلة الهلال: 1960 - 1998.