محمد محمد عمار.
ولد في مدينة ميت غمر (محافظة الدقهلية)، وتوفي في القاهرة.
قضى حياته في مصر، كما زار الكثير من الدول بحكم عمله الصحفي.
التحق بالأزهر، فحصل فيه على شهادة الثانوية الأزهرية، ثم التحق بكلية اللغة العربية بالقاهرة، وقبض عليه عام 1959 في أحداث سياسية ودخل المعتقل ولم يكمل دراسته.
عمل محررًا بمجلة العالم العربي، ثم صحفيًا بجريدة المساء، واستمر بها حتى زمن رحيله.
كان عضوًا في جمعية دار الأدباء، وعضوًا برابطة الأدب الحديث، وعضو اتحاد كتاب مصر.
نشط في كتابة الأناشيد الوطنية وأغاني المسلسلات الإذاعية والتلفزيونية والمسرحيات، ومن أهم أناشيده، نشيد: «الله أكبر» الذي واكب حرب أكتوبر.
الإنتاج الشعري:
- له خمسة دواوين مطبوعة: «أغاني الزاحفين» - دار النشر الجديدة - القاهرة - 1956، و«أنهار الملح» - دار الكاتب العربي - القاهرة - 1968، و«صياد الوهم» - الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر - القاهرة - 1971، و«ما أبقت الأيام»، و«من علمك الحكمة يا» - الهيئة المصرية العامة للكتاب - القاهرة - 1982، وله قصائد متفرقة نشرت في صحف ومجلات عصره منها: «وسعيت إلينا في اليوم التالي» - عن رحيل جمال عبدالناصر - مجلة الأدباء العرب - أكتوبر 1971، و«رحلة الألف ميل» - جريدة المساء - القاهرة - 16 من مايو 2005، و«قلبا روحا جسدا» - مجلة الشعر - القاهرة - أبريل 1977.
الأعمال الأخرى:
- له عدة مؤلفات إذاعية وتلفزيونية.
شاعر مجدد، كتب الشعر المرسل محافظًا على النسق التفعيلي، شعره أقرب إلى الاتجاه الوجداني، يشيع فيه طابع المناجاة أحيانًا، غير أن الرمز أبرز
عناصر تجربته الشعرية، فأكثر شعره فيه إسقاط على الواقع ومعانيه السياسية والاجتماعية، وقد ينزع إلى الأمثولة على نحو ما نجد في قصيدة «من علمك الحكمة يا ثعلب»، مجمل شعره يعكس فطنة في التلميح بالمعاني، كما يعكس ثقافة واسعة بالتاريخ، وهو شاعر له قريحة متوهجة، طلق المعاني، فياض في أساليبه، متنوع في إيقاعاته، حسن السبك، سلس اللفظ، له خيال متراوح بين الطريف والمبتكر والقريب والشائع.11/5/2005.
مصادر الدراسة:
1 - غالي شكري: شعرنا الحديث إلى أين؟ - (ط3) - دار الشروق - القاهرة - 1991.
2 - الدوريات:
- مجاهد عبدالمنعم مجاهد: الذي شجعني على كتابة الشعر - جريدة المساء - 11/5/2005.
- محمد إبراهيم أبوسنة: قائد العميان ابن البؤس والمرح - جريدة المساء -