محمد الخضر بن حبيب الله بن مايابي الجكني.
ولد في الشمال الغربي (موريتانيا)، وفيه توفي.
عاش في موريتانيا ما بين الشمال الغربي والجنوب الغربي منها، كما زار السنغال.
تلقى علومه على يد عدد من العلماء أمثال الشيخ باب بن الشيخ سيديا، ثم رحل إلى السنغال، حيث التقى بالشيخ أحمدُّ بمب، فأخذ عنه، كما أخذ عن شيخه أحمد يعقوب بن محمد البركي اليزيدي معظم معارفه. إضافة إلى مطالعاته الواسعة والمتجددة في كبريات المكتبات في زمانه.
عمل مدرسًا، فأخذ عنه العديد من الطلاب الذين أصبحوا علماء وشعراء بعد ذلك.
كان زاهدًا في الدنيا، قضى جل حياته متفرغًا للتأليف والتدريس والتصحيح، والتحقيق، ونسخ الكتب.
الإنتاج الشعري:
- له مقطوعة في كتابه: «مفاد الطول والقصر على نظم المختصر»، وله العديد من القصائد المخطوطة.
الأعمال الأخرى:
- له عدد من المؤلفات منها: شرح «مفاد الطول والقصر على نظم المختصر» للشيخ محمد المامي، وشرح «تشريع الجوازي في نظم المغازي» للبدوي.
ما أتيح من شعره قليل، معظمه يدور حول الفخر وتقريظ الكتب، وهو من خلال مدحه يعلي من فضيلة البذل والعطاء فيمن يمدحهم، ويشيد بخلو عطائهم من المن والأذى. يعدد مناقب العلماء باعتبارهم مشاعل نور في طريق المعرفة. وله شعر في الشوق إلى جوار أولي الفضل من العلماء. لغته مباشرة، وخياله قريب. كتب الشعر ملتزمًا ما توارث من الوزن والقافية.
مصادر الدراسة:
1 - سيديا باب: إمارتا إدوعيش ومظوف - (تحقيق إزيد بيه بن محمد محمود) - نواكشوط 1994.
2 - محمد الخضر بن حبيب الله: مقدمة مفاد الطول والقصر على نظم المختصر (تحقيق محمد الأمين بن حمود) - كلية الآداب - نواكشوط (مرقون).
3 - محمد المامي: الديوان - تحقيق مجموعة من الباحثين - زاوية الشيخ محمد المامي - تيارت - نواكشوط 1986.
4 - المختار بن حامد: حياة موريتانيا - الحياة الثقافية (جـ 2) - الدار العربية للكتاب - طرابلس - تونس 1990.