محمد الخليفة طه الريفي.
ولد في مدينة القضارف (السودان)، وتوفي فيها.
قضى حياته في السودان ومصر.
حفظ القرآن الكريم في خلوة والده، ثم أكمل تعليمه الابتدائي في مدينة القضارف.
عمل صحافيا في جريدة صوت السودان منذ عام 1945، ثم عمل مراسلا لجريدة الصراحة، بعد ذلك عمل صحافيا في جريدة السودان الجديد، كما عمل في جريدة
الصحافة، كذلك عمل مراسلا لجريدة الجمهورية المصرية، ومراسلا لإذاعة ركن السودان بالقاهرة.
انتخب عضوا في الهيئة الستينية لمؤتمر الخريجين (1948) كما كان عضو حزب الأشقاء فالحزب الاتحادي الديمقراطي (1958).
الإنتاج الشعري:
- له قصائد متفرقة مخطوطة.
كتب القصيدة العمودية، وما توفر من شعره قصيدتان، تعكسان بديهة لماحة وقريحة شعرية تتسم بالعفوية والطلاقة والطريفة في معالجتها لموضوع الأماني غير المتحققة بين الشاعر وواقعه، إذ يصوغهما في صورة محاورة بين قيس وليلى عصريين، والقصيدتان تنهضان على المفارقة وترميان إلى أهداف اجتماعية ذات صبغة نقدية، فيهما سلاسة وعذوبة تنشأ على الكناية وتفيد من أساليب البيان في غير مبالغة.
مصادر الدراسة:
1 - المعتصم أحمد الحاج: معجم شخصيات مؤتمر الخريجين - مركز محمد عمر بشير - جامعة أم درمان الأهلية 2001.
2 - محمد إبراهيم طاهر (إعداد): شعر التحاميق - سلسلة أروقة - مؤسسة أروقة للثقافة والعلوم (د.ت).