محمد بن علي السنوسي الخطابي الإدريسي.
ولد في بلدة مستغانم (الجزائر)، وتوفي في طرابلس الغرب (ليبيا).
عاش في الجزائر وليبيا والمغرب ومصر والحجاز.
تلقى تعليمه على علماء بلدته، ثم انتقل إلى مدينة فاس وقضى فيها عدة سنوات (1822 - 1829) حصل خلالها على شهادة المشيخة الكبرى، وقد تصوّف على يد
عبدالوهاب التازي (فاس) - وتجوّل في الصحراء الإفريقية، فزار تونس وطرابلس وبرقة ومصر.
عمل مدرسًا بالجامع الكبير في فاس (1829).
قصد الحجاز حيث أقام في مكة وأنشأ زاوية في جبل أبي قبيس (1837)، ثم عاد إلى برقة (1840) وأقام فيها زاوية (1842)، وأسّس الطريقة السنوسية (في التصوف)، عاد وقصد الحجاز مرة أخرى (1846) وأقام فيها ثماني سنوات متعبدًا وراعيًا للزاوية السنوسية هناك، وأخيرًا عاد إلى ليبيا (1856) وأنشأ العديد من الزوايا، واستقر في واحة جغبوب حين استرابت منه الحكومة العثمانية.
الإنتاج الشعري:
- ما تيسر لنا من شعره قليل جدًا، في مقطوعات أوردتها مصادر دراسته.
الأعمال الأخرى:
- له: «الدرر السنية والمسائل العشر» (ألّفه أثناء إقامته في الحجاز 1848)، وله «إيقاظ الوسنان في العمل بالحديث والقرآن».
ما وصلنا من شعره مقطوعتان: «الدنيا» و«المصير» تنمان على إطار تقليدي نظم فيه، وثقافة دينية لها أثرها في نظمه، وفلسفة تفرز الحكمة الصوفية في سياق ينبني بلغة معجمية، وخيوط من الفخر بالذات والاعتداد بالنفس.
مصادر الدراسة:
1 - خيرالدين الزركلي: الأعلام - دار العلم للملايين - بيروت 1990.
2 - محمد عبدالمنعم خفاجي: قصة الأدب في ليبيا العربية - دار الجيل - بيروت 1992.