محمد بن بلقاسم بن المحبوب الطولقي.
ولد في قرية فرفار (التابعة لمدينة طولقة - الجزائر)، وتوفي في مدينة طولقة.
عاش في الجزائر وتونس.
بدأ حفظ القرآن الكريم في بلدته وأتّمه في مدينة أولاد جلال (1920)، ثم قصد تونس ملتحقًا بجامع الزيتونة (1923) ومتقدمًا لامتحان التطويع بها عام 1930، فحصل على شهادة التدريس والكتابة (الإنشاء).
عاد إلى الجزائر ليباشر مهمة الإصلاح والتعليم، ولينضم إلى جمعية العلماء منذ تأسيسها (191) رئيسًا لشعبتها بمدينة طولقة ونواحيها، وقد أسس مدرسة بمسقط رأسه فكان معلمًا ومديرًا لها (1932).
اختاره أهل بلدته شيخًا للقيام بشؤونهم لدى السلطة الفرنسية (1944)، وظل في المنصب حتى استقالته (1952) لينخرط في العمل الثوري عضوًا في منظمته
السرية (1955) حتى الاستقلال.
عمل نائبًا مفتشًا لوزارة الأوقاف في النصف الشرقي من صحراء الجزائر (1963)، ثم إمامًا وخطيبًا في مدينة طولقة (1968).
الإنتاج الشعري:
- له مجموع شعري من القصائد المطبوعة والمخطوطة.
الأعمال الأخرى:
- له: «تمرد القرآن على العصور» - المطبعة العربية - الجزائر 1956، و«المنظار» - مطبعة البعث - قسنطينة 1981، وله عدد من القصص القصيرة والخواطر، والخطب الدينية والاجتماعية المخطوطة.
يتسم شعره بالبساطة إلى حد الاقتراب من التقريرية، غلب على قصائده الموضوعات التقليدية المعبرة عن ثقافته التراثية الدينية، ونزعته الإصلاحية، وشخصيته الوطنية، وعمله في مجال التربية والتعليم، مما منح شعره نوعًا من الخطابية، والمباشرة. نفسه قصير، وعباراته يقودها المعنى.
مصادر الدراسة:
1 - أبوالقاسم سعدالله: تاريخ الجزائر الثقافي - دار الغرب الإسلامي - بيروت 1998.
2 - مقابلة أجراها الباحث كمال عجالي مع بعض أقارب المترجم له - الجزائر 2002.