محمد تقي بن يوسف بن علي الشهير بالفقيه العاملي.
ولد في قرية حاريص (من قرى جبل عامل - جنوبي لبنان)، وتوفي في لبنان، ودفن في مدينة النجف.
عاش في العراق ولبنان.
تلقى المقدمات اللغوية والشرعية في بلدته، وفي عام 1926م هاجر إلى النجف، فأخذ عن عدد من العلماء.
عمل مرشدًا دينيًا في عدة مدن بالعراق، ثم عاد إلى جبل عامل، فغدا موضع إقبال وحفاوة، فعكف على التدريس والتصنيف.
كانت له مشاركاته في المنتديات الأدبية والاجتماعية، فقد جاب البلاد شاعرًا ومرشدًا حتى وافاه الأجل.
الإنتاج الشعري:
- أورد له كتاب «شعراء الغري» عددًا من القصائد، وله ديوان «مخطوط». ذكره مترجموه، اختار «الشموع» له عنوانًا.
الأعمال الأخرى:
- له عدد من المؤلفات، منها: «جبل عامل في التاريخ» - (جـ 1، 2) - مطبوع، و«مدارك العروة الوثقى»، و«جامعة النجف في عصرها الحاضر»، و«مبادئ الإسلام في مذهب أهل البيت» - (جـ 1، 2)، و«الأثر الخالد في أشعار سيدي الوالد»، و«وسيلة الوصول إلى كفاية الأصول».
يدور شعره حول التهاني والمراسلات الإخوانية التي يخصّ بها أولي الفضل من الشيوخ والعلماء، وله شعر في الوعظ. كما كتب في مديح آل البيت الكرام. وله شعر في الوصف تبرز فيه قدرته على التأمل والاستقصاء في مظاهر الطبيعة وتجليات هذا الكون. إلى جانب شعر له في الفخر الذاتي. لغته طيعة، وخياله نشيط. كتب أشعاره ملتزمًا الموروث من الوزن والقافية.
مصادر الدراسة:
1 - آغا بزرك الطهراني: الذريعة إلى تصانيف الشيعة - دار الأضواء - بيروت 1983م.
2 - علي الخاقاني: شعراء الغري (جـ 7) - المطبعة الحيدرية - النجف 1954م.
3 - كاظم عبود الفتلاوي: المنتخب من أعلام الفكر والأدب - دار المواهب - بيروت 1999.
4 - محمد هادي الأميني: معجم رجال الفكر والأدب في النجف خلال ألف عام - مطبعة الآداب - النجف 1964.