محمد حسن علاء الدين.
ولد في لواء الإسكندرونة (شمالي غرب سورية وضمّ تركيا)، وتوفي في عمّان.
عاش في تركيا وفلسطين ولبنان وسورية ومصر والأردن.
تلقى تعليمه الابتدائي في مدينة طبرية (فلسطين) متأثرًا بشخصية أستاذه عازر خوري، بعدها التحق بروضة المعارف الإعدادية، وفيها تعرف إلى الشاعر مطلق عبدالخالق صاحب ديوان «الرحيل»؛ مما كان له أكبر الأثر في ثقافته ونتاجه الشعري، ثم التحق بمدرسة النجاح الوطنية في نابلس (فلسطين) لمدة عام واحد (1929)، انخرط بعدها (1930) في صفوف مقاومة الانتداب البريطاني وسياسته الرامية لتهويد فلسطين، ثم سافر إلى بيروت (1934) محاولاً متابعة الدراسة بالجامعة الأمريكية، وفيها التقى عددًا من الشعراء وتعرف إليهم، وبعدها انتقل إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة ودرس فيها عامًا واحدًا (1935 - 1936).
زار باريس (1937) عاد بعدها إلى وطنه ليعمل في صحيفة «الصراط المستقيم» في يافا.
شارك في حرب 1948 ضد عصابات الحركة الصهيونية، واشترك في معركة «الكلداوي» غير مكتف بقلمه، وقد اضطرته النكبة إلى اللجوء من وطنه إلى الضفة
الشرقية لنهر الأردن، واتخذ من عمّان مقر إقامته إلى أن تُوفي.
الإنتاج الشعري:
- له عدد من الدواوين الشعرية منها: قصائد الوحدة - القدس 1944، وتحية البلاد - عمان 1961، وباتريس لمببا - شجرة الفداء - القدس 1961، والنبوة والقومية - مطبعة الاستقلال - عمان 1961، ومن وحي مأساة 1967 - عمان 1967، وإرادة وقدر - جمعية عمال المطابع التعاونية - عمان 1968، ويقين الحب - جمعية عمال المطابع التعاونية - عمان 1968، وصخرة الوحدة - جمعية عمال المطابع التعاونية - عمان 1969، وامرؤ القيس بن حجر (مسرحية شعرية) المطبعة التجارية - القدس 1946، وله قصائد نشرت في كتابي: «شعراء فلسطين العربية في ثورتها القومية» و«شاعر الضفتين»، وله قصائد نشرت في عدد من الدوريات منها: «الجزيرة - الصراط المستقيم - مجلة الأديب اللبنانية - صوت الحق - جريدة الشورى المصرية - صحيفة اللواء».
الأعمال الأخرى:
- صدر له: «فن جديد»: العطريات - الرملة 1939 (بحث فلسفي باللغتين العربية والإنجليزية، ورحيق المسرح (مقالات) - جمعية عمال المطابع التعاونية - عمان 1970.
شاعر له محاولات تجديدية، تعددت روافد ثقافته؛ ومن ثم تنوعت مرجعية نتاجه الشعري بين أحداث حياته الخاصة، والواقع العربي وما يموج به من أحداث وخاصة
القضية الفلسطينية، لذا جاء شعره تعبيرًا عن روح متمردة مؤمنة بقضيتها، وتجلى ذلك في عناوينه الكاشفة عن روح التمرد (صخرة الوحدة، شجرة الفداء، فجر الحرية، بطولة الكرامة)، مالت قصائده إلى التشاؤم، واعتمد الرمز وخاصة توظيفه شخصية «امرئ القيس»، واستمد من نزعته المسرحية عنصر الدراما، واللغة ذات النبرة الخطابية، والحوار الذي يمنح بعض القصائد بعض الحيوية المناسبة لثورته.
مصادر الدراسة:
1 - إبراهيم عبدالستار: محمد حسن علاء الدين، شاعر الضفتين - بيروت 1959.
: شعراء فلسطين العربية في ثورتها القومية - نادي الإخاء العربي - حيفا (د.ت).
2 - محمد أبوصوفة: شاعر لم ينصفه عصره: محمد حسن علاء الدين - مطبعة شوقي ووجدي - عمّان 1982.
3 - محمد المشايخ: الأدب والأدباء والكتاب المعاصرون في الأردن - مطابع الدستور التجارية - عمان 1989.
4 - محمد سميح القاسم: مطالع من أنطولوجيا الشعر الفلسطيني من ألف عام - منشورات أرابيسك - حيفا 1990.
5 - ناصر الدين الأسد: الشعر الحديث في فلسطين والأردن - معهد الدراسات العربية العالية - القاهرة 1961.
- الحياة الأدبية الحديثة في فلسطين والأردن - المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بيروت 2000.
6 - يعقوب العودات: من أعلام الفكر والأدب في فلسطين - وكالة التوزيع الأردنية - عمان 1987.