محمد بن أحمد حكم.
ولد في مدينة الرباط (المغرب)، وتوفي فيها.
عاش في المغرب، وزار ستراسبورج وبروكسل محاضرًا.
تلقى تعليمه في المدرسة المباركية في الرباط على يد علمائها وشيوخها، ونال إجازات بعضهم.
عمل عدلاً موثقًا (1949 - 1956)، ثم قاضيًا للرباط وأحوازه (1957)، ثم قاضيًا بالاستئناف الشرعي لمدينة سلا المجاورة للرباط (1961).
كما أنه عمل نائب وكيل الدولة، ورئيسًا لغرفة القضاء المحفظ بالمحكمة الإقليمية، ومستشارًا بالمجلس الأعلى للقضاء (1973).
كان له نشاط ديني تمثل في إلقاء خطبة الجمعة، والقيام بمهام المحدث بمسجد مولاي سليمان، ومسجد السنة، والعمل كأستاذ الكراسي العلمية في مادة الفقه الإسلامي.
كان عضو جمعية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعضوًا مؤسسًا لرابطة علماء المغرب، وعضو المجلس العلمي لمدينة الرباط والأقاليم المجاورة، وعضو النادي الأدبي الجراري، وعضوًا شرفيًا بجمعية رباط الفتح، وعضو اللجنة الملكية لمراجعة نصوص مدونة الأحوال الشخصية، وعضو لجنة وزارة الأوقاف لتعديل المدونة.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد في كتاب «العلامة القاضي الوطني محمد بن أحمد حكم، وفاء العلماء» - منشورات جمعية رباط الفتح - الرباط 2002، وله قصائد نشرتها مجلات ودوريات عصره، منها: مجلة الإذاعة الوطنية (ع1) - المغرب 1956، وكتاب «عهد الوفاء» ضمن مجموع مطبعة النجاح الجديدة - الدار البيضاء 1983، ومجلة حوليات كلية اللغة العربية (ع2) - مراكش 1993، وله ديوان مخطوط بحوزة أسرته، وله قصائد خاصة مخطوطة بحوزة الباحث مصطفى الجوهري.
جلّ شعره في إطار الوجدانيات، والتعبير عن الحب والنوى، شعره في غير الوجدانيات يتنوع بين الإخوانيات والمساجلات مع شعراء عصره، والتعبير عن المناسبات الدينية والاجتماعية، كذكرى المولد النبوي الشريف، ومدح الملك الحسن، ومسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء، وله قصائد في التعبير عن العروبة والدعوة لإحيائها.
حصل على وسام ملكي من درجة فارس (1995).
مصادر الدراسة:
1 - عباس الجراري: مع المعاصرين، أسماء وآثار في الذاكرة والقلب (جـ2) - منشورات النادي الجراري - مطبعة الأمنية - الرباط 2002.
2 - محمد نجيب لبريس، ومصطفى الجوهري: العلامة القاضي الوطني محمد بن أحمد حكم، وفاء العلماء - منشورات جمعية رباط الفتح الرباط 2002.
3 - وثائق خاصة عن المترجم له بحوزة الباحث مصطفى الجوهري.
4 - الدوريات: محمد لبريس: الرومانسية في شعر الفقيه حكم - صحيفة العلم - ع19468 - الرباط 7 من سبتمبر 2003.