محمد عبدالله خاتون.
ولد في مدينة جويا (جبل عامل - لبنان)، وتوفي فيها.
قضى حياته في لبنان وإفريقيا (كانو - نيجيريا).
درس القرآن الكريم واللغة العربية على أبيه، ثم التحق بالمدرسة الرسمية، ثم تركها ودرس قواعد اللغة (الأجرومية)، ثم درس كتاب «القطر» على حسين نورالدين.
هاجر إلى سيراليون عام 1937، ثم انتقل إلى فريتاون (ليبيريا) حيث افتتح محلاً تجاريًا، ثم عاد إلى لبنان عام 1946، لكنه سافر مرة ثانية عام 1953 إلى نيجيريا وأسس مدرسة لتعليم اللغة العربية والإنجليزية، ثم عاد إلى وطنه حيث أدركته المنية.
أسس جمعية الشباب اللبناني السوري في إفريقيا، كما نشط في نشر الثقافة، وساعده على ذلك علاقته بالسفير اللبناني في لاجوس.
الإنتاج الشعري:
- له ثلاث قصائد نشرت في مجلة العرفان (البيروتية) - منها ما نشر في المجلدين 33 لسنة 1946 و40 لسنة 1952: «ناصر الله» - «رسول الله» - «كما برزنا أسودًا يوم حطينا»، وله قصائد مكتوبة بخط المترجم له، منها: قصيدة «بمناسبة إنشاء الجامعة العربية»، وأخرى بمناسبة تأسيس جمعية الشباب، وقصيدة «في حرب حزيران»، وقصيدة «في تأبين الزعيم جمال عبدالناصر»، وقصيدة بعنوان: «يا مرقد العز».
شاعر قومي، ذو نزوع إسلامي، شغلت المناسبات مساحة كبيرة من إبداعاته.. نظم على البناء الخليلي، ونوع في بعض قوافيه وأوزانه، ملتزمًا وحدة الموضوع، جل شعره بكاء على ماضي العرب وضياع فلسطين، أفاد فيه من معجمي الفخر والحماسة، كما نظم في التضرع والابتهال، والمدائح النبوية والمناسبات الدينية، نوع
بين الأساليب الخبرية والإنشائية كما نوع في أبنيته بين المقطعات والمطولات، لغته معجمية في مجملها، ومعانيه مألوفة، وخياله تقليدي، وبيانه جزئي.
مصادر الدراسة:
1 - عبدالرضا نورالدين: جويا بين الماضي والحاضر - دار الصفوة - بيروت 2003.
2 - لقاء أجرته الباحثة زينب عيسى مع نجل المترجم له - جويا 2005.