محمد فلحة

سيرة الشاعر:

محمد محيي الدين فلحة.
ولد في قرية ميس الجبل (جبل عامل - جنوبي لبنان)، وتوفي فيها.
قضى حياته في لبنان وفلسطين.
تلقى تعليمه الأولي عن محمد علي قبلان، ثم انتقل إلى بيروت عام 1932 فالتحق بمدرسة العاملية وحاز على شهادة (الإعدادية) عام 1936، ثم التحق بدار المعلمين، ثم بالجامعة حتى نال شهادته في الأدب العربي، وكان يتقن الإنجليزية والفرنسية.
أنشأ مدرسة في قريته (ميس الجبل عام 1941) ثم عمل مدرسًا في مدرسة العباسية من عام 1944 حتى عام 1946، ثم تنقل بين مدارس قرى جبل عامل. سافر بعدها إلى فلسطين وعمل بها في أثناء الحرب العالمية الثانية، ثم عاد إلى بلده وعين ناظرًا لمدرسة عاليه.

الإنتاج الشعري:
- له عدة قصائد مخطوطة منها: قصيدة في «رثاء محمد علي قبلان»، و«في رثاء ولده عدنان»، و«ما كل لماع ذهب»، و«رؤى البراد»، و«أليفاك فيها لوعة وتحسر»، و«مقهى البرازيل».

الأعمال الأخرى:
- له مؤلفات في اللغة العربية مخطوطة، وله تعليقات حول كتاب أدونيس «الثابت والمتحول» (مخطوط).
شاعر نظم في الرثاء والمدح والإخوانيات والوجدانيات والوطنيات وغير ذلك، نلمح في شعره بعض مظاهر التجديد، غير أنه صاحب ذائقة شعرية قديمة، تعكس آياتها
في مفرداته التي تتسم بالجزالة والرصانة، وديباجاته القوية وتعبيراته الفصيحة، وجل شعره على الموزون المقفى: مرثيته لولده عدنان، تحتشد بمعاني الأسى واللوعة، وتتسم بصدق الشعور وقوة العاطفة، ومجمل شعره يتسم بفصاحة البيان وقوة التراكيب وتعدد المعاني ودقتها، مع هذا فإنه صاحب دعابة وفكاهة، وله صور وتعبيرات ساخرة في قصائده الإخوانية خاصة.
حاز على وسام رئاسة الجمهورية عام 1998.

مصادر الدراسة:
- لقاء الباحثة زينب عيسى مع نجل المترجم له - بيروت 2005.