محمد مصباح بن محمد أحمد البربير.
ولد في بيروت، وتوفي فيها، ولم يكن جاوز شرخ شبابه.
قضى حياته في لبنان وزار مصر عام 1863م.
تلقى علومه الدينية وحفظ القرآن الكريم وأتقن صناعة الخط عن عبدالرحمن النحاس، ثم تلقى علوم التجويد والإتقان عن إسماعيل الحافظ الطنطاوي، ثم حضر بعض كتب العلم على العالم عبدالله خالد البيروتي.
عمل كاتبًا في مجلس التحقيق.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان مطبوع بعنوان: «البدر المنير في نظم مصباح البربير» - المطبعة الأمريكانية - بيروت عام 1290هـ/1873م.
الأعمال الأخرى:
- له مؤلف بعنوان: «نفحات الحق».
على قصر عمره فإن شعره غزير ونظمه وفير، وتنويعه في الأوزان وأنساق القوافي كثير، فضلاً عن تعدد الأغراض، إذ نظم في المدح وأكثر منه، وله غزل قليل،
كما نظم في الوصف والتهنئة وأرخ للأبنية والمناسبات المختلفة، وله ألغاز منظومة جاءت في لغة صعبة وخيال قليل، شطر القصائد واقتبس بعضها مثل أعجاز قصيدة لطرفة بن العبد البكري، كما نظم الموشحات ونوع في أدوارها، بما يعكس تمكنه من فنون الشعر المختلفة، وسعة اطلاعه على إنتاج فحول شعراء العربية والإفادة منه، فهو شاعر مقلد، حريص على جزالة اللفظ وقوة التركيب وتنوع أساليب البلاغة.
مصادر الدراسة:
1 - خيرالدين الزركلي: الأعلام - دار العلم للملايين - بيروت 1990.
2 - عمر رضا كحالة: معجم المؤلفين - مؤسسة الرسالة - بيروت 1993.
3 - لويس شيخو: الآداب العربية في القرن التاسع عشر - المطبعة الكاثوليكية - بيروت 1926.
4 - يوسف إليان سركيس: معجم المطبوعات العربية والمعربة - مكتبة يوسف إليان سركيس وأولاده - الفجالة - القاهرة 1928.