محمد يوسف حمود.
ولد في بلدة الناعمة (لبنان)، وتوفي في بيروت.
قضى حياته في لبنان وسورية وباريس ولندن والعراق والأردن.
تلقى تعليمه قبل الجامعي في مدرسة المقاصد بمدينة بيروت، ثم بمعهد أكاديمية أليكسي بطرس للآداب الشرقية بالجامعة اليسوعية، حيث حصل على ليسانس الأدب العربي.
عمل مدرسًا في مدارس بيروت الخاصة منها: مدرسة فاروق ومدرسة الحمراء ومدرسة السريان الأرثوذكس والمدرسة العزيزية، ثم عُيّن أمينًا لدار الكتب الوطنية في بيروت وظل بها حتى أحيل إلى التقاعد عام 1983، كما عمل محررًا في جريدة «النهضة».
كان أمين سر جمعية آل حمود في لبنان، كما كان عضوًا في الحزب السوري القومي الاجتماعي منذ عام 1937، حتى أصبح أمينًا للحزب وعضوًا في المجلس
الأعلى فيه، كما انتخب عام 1955 نائبًا لرئيس جمعية أهل العلم في لبنان.
شارك في عدد من المهرجانات الشعرية منها: مهرجان المربد عام 1989، ومهرجان جرش في العام نفسه، كذلك ألقى محاضرات في باريس ولندن عامي 1986 و1987.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان بعنوان: «في زورق الحياة» - دار الكشاف - بيروت 1954، وله مطولة بعنوان: «وليشمخ النداء - إن قيل يا سناء»، في ذكرى الشهيدة سناء محيدلي - مجلة المنبر - باريس 1986، وله مطولة بعنوان: «صريع هواك تحيا»، ألقاها في احتفال بمناسبة الذكرى السنوية لرشيد كرامي (1/6/1988)، وقد وردت في أحد
مصادر دراسته، تقع في مائة بيت، وله قصائد متفرقة مخطوطة.
الأعمال الأخرى:
- له عدة أناشيد وطنية منها: نشيد المقاومة - بيروت 1985، ونشيد صيدا - بيروت 1987، ونشيد الكشاف المسلم - بيروت 1988، ونشيد العاصفة - ملحق جريدة النهار - بيروت، ونشيد فلسطين السورية - مخطوط، ونشيد الدرك اللبناني، ونشيد الشجرة، وله عدة كتب مطبوعة: «رياض الزعيم» - مطبعة الاتحاد - بيروت 1936، و«قصة يوسف» - دار الكشاف - بيروت 1938، و«فلسطين المجاهدة» - مطبعة الإقبال - بيروت 1938، و«جدنا الأول» - مكتبة البستاني - بيروت 1941، و«ذلك الليل الطويل» - بيروت 1953، و«هتاف الجراح» - دار المعرفة - بيروت 1957.
شعره غزير، موزع في أبنيته بين المرسل والموزون المقفى، وفي اتجاهاته بين الوجداني والغيري، متنوع في أغراضه: فنظم الوطنيات والغزليات والمراثي، كما نظم في تحية الأبطال والشهداء، إذ إن النازع الوطني غالب فيه، وله في ذلك مطولة في تخليد المناضلة سناء المحيدلي، وأخرى في ذكرى الزعيم رشيد كرامي، كما نظم كثيرًا من الأناشيد الوطنية، عبّر فيها عن عشقه لوطنه (لبنان)، فهو عارف بتاريخه في المقاومة، فخور بأبطاله متفاعل مع طبيعته، إذ تشم في قصائده نسائم الجبل وأشجار الأرز، ممتزجة برائحة البارود، لغته سلسة، وتعبيراته تتسم بالطلاقة، ومعانيه متدفقة ممتزجة بخيال متجدد، تعلو نبرته - أحيانًا - غير أنه لا يفقد إيقاعه الهادئ، وتصل لغته أعلى درجات الشعرية في غزلياته التي تبدأ بسؤال توجهه حسناء، فتولد القصيدة!! أمّا شعره القومي فإنه ينبثق من رؤية الحزب القومي السوري الاجتماعي.
لُقّب بشاعر النهضة، وفاز بعدة جوائز وأوسمة منها: الجائزة الأولى في الخطابة من كلية المقاصد عام 1930، وجائزة الشعر الأولى عن نشيد الشجرة الرسمي
اللبناني عام 1943، وجائزة الشعر الأولى عن نشيد الطفل اللبناني عام 1955، ووسام المعارف ووسام الأرز الوطني من رتبة فارس عام 1947 ورتبة ضابط عام 1985، وحاز درع المقاومة والمعرفة.
مصادر الدراسة:
- لقاء الباحثة إنعام عيسى مع شقيق المترجم له - بيروت 2005.