محمود عبدالحميد عبدالحكيم خان الأشكري الأفغاني.
ولد في مدينة يافا (فلسطين)، وتوفي في عمان.
عاش في فلسطين والأردن.
تلقى علومه الأولى عن والده، وكان أحد علماء الآثار واللغة والدين والأدب، ثم التحق بالمدارس الابتدائية، ثم مدرسة دار العلوم الإسلامية بمدينة يافا، كما تلقى عن عدد من علماء عصره مختلف العلوم الدينية واللغوية ودرس الشعر والأدب الفارسي والتركي.
كان يعمل في تجارة التحف الشرقية، كما عمل مستشارًا لمتحف اللوفر بباريس، وخبيرًا متخصصًا في التحف والمسكوكات الشرقية.
رأس جمعية التحف الشرقية في فلسطين والأردن، وكان عضوًا في عدة مجامع لغوية وجمعيات أهلية، منها جمعية الشبان المسلمين في فلسطين.
الإنتاج الشعري:
- صدر له ديوان بعنوان: «ديوان الأفغاني، شاعر شباب فلسطين» - مطابع الدستور - عمان (د.ت)، وله قصائد وردت ضمن مجلدات تحوي مقالاته وأحاديثه الإذاعية، وله قصائد نشرت في جريدة الحياة - بيروت، منها: «سنزحف للفردوس» - 15/5/1962، و«تحية يا مسيح الله» - 25/12/1962، و«غدًا.. موعدنا» - 15/5/1963، و«رجال العرب»- 7/7/1963، و«يا رسول الله» (موشح أندلسي) - 25/12/1963، وله قصائد نشرت في مجلة حماة الوطن - الكويت، منها: «إلى الأبطال في حطين» - 8/7/1963، و«متى ألقاك يا وطني» - 3/10/1961، وقصائد منشورة بجريدة الجهاد - الأردن، منها: «فلسطين قلب العرب» - 23/3/1965، و«من وحي الإسراء» - 30/11/1965، وقصائد أخرى نشرت في عدد من جرائد ومجلات عصره مثل: «الصريح - الأردن - وفاء العرب - الدفاع - بيت لحم»، وله رباعيات كانت تنشرها جريدة الدستور الأردنية يوميًا.
الأعمال الأخرى:
- كتب مقالات وأحاديث كان يعدها للإذاعة الأردنية وتذاع في حلقات منها: «الحديث ذو شجون - دراسات في الأدب والشعر واللغة»، وله عدد كبير من المقالات التي كان ينشرها في بعض صحف ومجلات عصره.
شعره غزير، نظم على الموزون المقفى وتنوعت قوافيه في القصيدة الواحدة، استأثرت القضية الفلسطينية بأكثر شعره، فنظم في المناسبات التي تؤلّب عليه
أشجان المحنة وذكرياتها، وعلى الرغم من نبرة الأسَى التي تسم شعره، إلا إن روحًا متفائلة تظهر عادة في نهايات القصائد. له شعر في الوجدانيات والإخوانيات والرثاء، كما نظم الرباعيات والموشحات، فتنوعت أبنيته وأساليبه وتميزت تراكيبه بالمتانة، لغته سلسة وخياله قليل متفق مع معانيه وأغراضه.
نال وسامًا من الملك محمد الخامس ملك المملكة المغربية تقديرًا لإبداعه، كما نال وسامًا من البابا بولس السادس عام 1965 في مناسبة زيارة البابا للأردن.
مصادر الدراسة:
1 - عبدالرحمن ياغي: حياة الأدب الفلسطيني الحديث من أول النهضة حتى النكبة - دار الآفاق الجديدة - 1981.
2 - كامل السوافيري: الأدب العربي المعاصر في فلسطين - دار المعارف - القاهرة 1987.
3 - ناصر الدين الأسد: الحياة الأدبية في فلسطين والأردن حتى سنة 1950 - مؤسسة عبدالحميد شومان، المؤسسة العربية للدراسات والنشر - عمان 2000.