محمود بصبوص

سيرة الشاعر:

محمود توفيق بصبوص.
ولد في مدينة طرابلس (شمالي لبنان) - وتوفي فيها.
عاش في لبنان وسويسرا والسعودية.
تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة النموذج الرسمية للبنين، ثم انتقل إلى كلية التربية والتعليم بطرابلس فتلقى دروس المرحلتين المتوسطة والثانوية، سافر
بعدها إلى سويسرا فدرس الطب العام في جامعة لوزان.
بدأ حياته العملية مراسلاً لجريدة الحياة في سويسرا، وبعد عودته للبنان عمل طبيبًا في مستشفى ربيز ببيروت، ومستشفى عسيران بصيدا، ثم انتقل إلى السعودية، وعمل طبيب أفواج متعاقدًا مع الجيش السعودي، ثم مديرًا لمستشفى الرياض العسكري، فمديرًا لمستشفى الخرج.
بعد عودته إلى بيروت (1960) افتتح عيادة خاصة بمدينة طرابلس، إضافة إلى عمله أستاذًا لمادة العلوم الطبيعية في دار المعلمين والمعلمات.

الإنتاج الشعري:
- له ديوان بعنوان: «ذكريات طبيب» صدر بعد وفاته - طرابلس - لبنان - 1995 (نشر على نفقة صاحبه)، وله قصائد في كتاب «ديوان الشعر الشمالي»، وقصائد نشرتها جريدة الإنشاء (1982)، والغد، وجريدة الأديب الطرابلسية، والتي منها: «بين الماضي والحاضر» (ع 25) - 19 من نوفمبر 1992، و«المهزلة»، و«أم كلثوم» (ع 25) - 19 من نوفمبر 1992، وصاعقة الجمال» - 1993.

الأعمال الأخرى:
- له عدد من القصص القصيرة نشرتها مجلة الغد، وجريدة الأديب.
شاعر مجدد، التزم الشكل العمودي للقصيدة العربية، وقد جاء شعره على شكل مقطوعات وقصائد متوسطة الطول تتنوع في معالجاتها بين الوجدانيات والتعبير عن أشواقه ومشاعره وتصابيه وحبه وحنينه ووطنيته، وبين اقتناص الموضوعات الحياتية من واقع عمله طبيبًا، وتعامله مع البشر لحظات ضعفهم واستكانتهم. له قصائد في الوصف، كوصف ربيع طرابلس، وأخرى في الرثاء، ومنه رثاؤه كوكب الشرق أم كلثوم في ذكراها الثامنة عشرة (1993)، وفي شعره نزعة إيمانية وتسليم بقضاء الله وقدره، وفيه بساطة، ومباشرة في التعبير، وبعد عن الغموض والصور المعقدة، مع ميل إلى السردية والحكي والوصف.

مصادر الدراسة:
1 - ديوان الشعر الشمالي - المجلس الثقافي للبنان الشمالي - منشورات جروس برس - طرابلس 1996.
2 - سيرة ذاتية كتبها المترجم له بنفسه على غلاف ديوانه «ذكريات طبيب».
3 - لقاء أجــراه الباحث محمد قاسم مع نجل المترجم لــه وأسرته - طرابلس 2003.