مزيد نجيب الخطيب.
ولد في بلدة شحيم (إقليم الخروب - لبنان)، وفيها توفي.
عاش في لبنان وسورية.
تلقى تعليمه الأولي في مدينة صيدا، وتابع دراسته في دمشق.
عمل في وظيفة إدارية في إزرع (متصرفية حوران) إلى جانب خاله متصرف حوران (سورية) وبعد عودته إلى لبنان، عمل بالتدريس في مدارس المقاصد الإسلامية، ثم صار مفتشًا عامًا تربويًا، إضافة إلى توليه الإمامة والخطابة في مسجد بلدته شحيم.
كان له دور في مناهضة الاحتلال الفرنسي الذي دبر لاغتياله في حوران مما دفعه لمغادرة لبنان (1935).
كان عضوًا مؤسسًا في النادي الاجتماعي الرياضي في شحيم.
الإنتاج الشعري:
- ديوان: «خواطر» - مؤسسة البيادر - مزرعة الضهر - الشوف 1981، وديوان: «تأملات» (مخطوط).
الأعمال الأخرى:
- «من أعماق الثورة العربية» - دمشق 1932، و«التغلغل الأجنبي في الجزيرة العربية» 1933، و«الشعر والشاعرية والشاعر» - دمشق 1934، و«نفثات في النثر والشعر» - لبنان 1935، و«رباعيات الخطيب» - أوائل الستينيات، و«وحي الإسلام» - 1979، و«دولة الأنباط العربية وعاصمتها البتراء» - 1990، و«سد مأرب والسيل العرم في اليمن» - 1990، و«تدمر الخالدة» (مخطوط)، و«تاريخ فتح الأندلس - بلاد المجد المفقود» (مخطوط).
انشغلت تجربته الشعرية بتأمل الحياة والوجود والطبيعة، فجاءت قصائده لوحات تشف عن عواطفه تجاه الطبيعة والإنسان والوطن وما يشغل البشرية من آلام ومتاعب، وله قصائد حاذى فيها قصائد السابقين، منها قصيدته «في ظلال الموت» التي جاءت وفق قالب نونية ابن زيدون الشهيرة، واهتم فيها بالجانب السردي والدرامي، اتسمت قصائده بقوة الأسلوب وصدق العاطفة، وحسن التقسيم، مما منحها قوة الإيقاع ودفق الموسيقا، وله شغف بالجمل الاعتراضية.
منحه الرئيس اللبناني وسام الاستحقاق المذهب برتبة فارس، وأقيم له حفل تأبين في بلدته بمشاركة شخصيات رسمية وشعبية وسياسية.
مصادر الدراسة:
1 - فرج الله فواز: «شحيم» من عواصم الشعر العربي (مخطوط).
2 - مقابلة أجراها الباحث محمود سليمان مع نجل المترجم له - شحيم 2007.