مصطفى محمد مرتضى العاملي.
ولد في بلدة عيتا الجبل (جبل عامل - لبنان) - وتوفي فيها.
عاش في لبنان.
تعلم أوليات الكتابة، ودرس بعض دروس ألفية ابن مالك في النحو على بعض معلمي بلدته، ثم اعتمد على نفسه في الاطلاع والتثقيف، فتوسع في علوم الرياضيات
والجبر واللغة والأدب والفلسفة والتفسير والتاريخ والكلام والهيئة والروحانيات، وهو ما تكشف عنه مكتبته في منطقة جبل عامل، ومؤلفاته العديدة.
تفرغ للعمل في العلم والتعلم، وزراعة الأرض، إلى جانب عمله بالوعظ والإرشاد الديني.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان بعنوان: «بواعث السرور فيما يوحيه الشعور» - مخطوط، وله ديوان في مدح ورثاء آل البيت - مخطوط، وله قصائد مخطوطة، وله مسرحيتان شعريتان مخطوطتان: «عبدالله وهند»، و«أحبته وتزوجت غيره».
الأعمال الأخرى:
- له مؤلفات عدة، منها: لباب الهداية ومنار الدراية - قم - إيران - 1406هـ/1985م، وأراييج وعطور - دار المسيرة - بيروت - 1995، وبلغة الآمل إلى الشفاء العاجل بالطب الروحاني - (تحقيق ومراجعة عبدالله مرتضى العاملي) - دار المحجة البيضاء - بيروت - 2004، ونظرة في دعاء الافتتاح - (تحقيق ومراجعة عبدالله مرتضى العاملي) - دار أمجاد - بيروت - 2005، وهداية الخليل إلى سواء السبيل - دار التعارف - بيروت، وله مؤلفات مخطوطة عديدة، منها: الحكم النافعة، والخميلة الجميلة، و درر القلائد وسموط الخرائد، والدرة المنيفة في الأحاديث الشريفة، وسبل السلامة فيما يتعلق بالإمامة، وعيون المعارف، وعنبر فواح، ومنهاج السلام في معرفة الإمام، ونوافح الأزهار عن نتائج الأفكار، ونفائس المجالس، وهداية الأمة إلى التمسك بالأئمة، وإضافة إلى مقالات نشرتها بعض الصحف والمجلات، منها مقالة بعنوان بين الفصيح والعامي - مجلة العرفان - مج 30 - 1940.
شارك بشعره في المناسبات الدينية خاصة المولد النبوي الشريف، وعبر به عن مشاعر الرثاء، ومنه رثاء آل البيت، ورثاء والده، ورثاء أعلام وعلماء عصره، وله مقدمات غزلية طويلة يميل فيها إلى السرد والوصف، ثم ينثني إلى المديح النبوي.
تشير مصادر دراسته أن له أكثر من ستين ألف بيت، ضاع أكثرها.
مصادر الدراسة:
1 - سيرة ذاتية بخط الشاعر.
2 - لقاء أجرته الباحثة زينب عيسى مع نجلي المترجم له - بيروت 2005.