معين توفيق سيد خليل بسيسو.
ولد في مدينة غزة (جنوبي فلسطين)، وتوفي في لندن.
عاش في فلسطين والأردن ومصروالعراق وسورية ولبنان وتونس، كما زار العديد من بلدان العالم في مهمات ثقافية.
تلقى دراسته الابتدائية في حي الشجاعية بمدينة غزة، ودرس عامًا واحدًا في مدرسة المطران بعمان، وفي كلية غزة الوطنية درس المرحلتين الإعدادية والثانوية (1942 - 1948)، ثم ارتحل إلى القاهرة، وهناك التحق بالجامعة الأمريكية، فدرس اللغة الإنجليزية (1948 - 1952).
عمل مدرسًا في عدد من مدن فلسطين: غزة، والبريج (مخيم لللاجئين قرب خان يونس)، ومدرسة بني سهيلة في خان يونس حتى عام 1963، وفي عام 1965 رحل إلى بيروت، وذلك بعد تعرضه للسجن مرات عديدة بسبب نشاطه السياسي.
عمل في جريدة الثورة السورية 1967، إضافة إلى كتابته للبرامج المتنوعة للإذاعة السورية حتى عام 1968، وفي عام 1969 سافر إلى مصر ليعمل في جريدة الأهرام، إضافة إلى كتابته للمسرحيات. وفي عام 1972 عاد إلى بيروت ليعمل في إطار المقاومة الفلسطينية، ثم استقر في تونس حتى وفاته.
كان عضوًا في الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والصحافيين الفلسطينيين، كما كان عضوًا في الأمانة العامة لاتحاد كتاب آسيا وإفريقيا.
الإنتاج الشعري:
- صدرت له الدواوين التالية: «قصائد مصرية» - دار الفكر - القاهرة 1954، و«القتلى والمقاتلون والسكارى» - العراق 1970، وصدر له: «الأعمال الشعرية الكاملة» - دار العودة - بيروت 1981، وقد اشتملت على الدواوين الأحد عشر الآتية: «المسافر» - «ديوان المعركة» - «حينما تمطر الأحجار» - «مارد من السنابل» - «الأردن على الصليب» - «فلسطين في القلب» - «الأشجار تموت واقفة» - «قصائد على زجاج النوافذ» - «جئت لأدعوك باسمك» - «آخر القراصنة من العصافير» - «الآن خذي جسدي كيسًا من رمل»، وكانت صدرت تباعًا في دواوين صغيرة.
الأعمال الأخرى:
- له من المسرحيات: مأساة جيفارا - سورية 1969، وثورة الزنج - القاهرة 1970، وشمشون ودليلة - القاهرة 1971، والصخرة - القاهرة 1972، والعصافير تبني أعشاشها بين الأصابع 1973، والأعمال المسرحية - دار العودة - بيروت 1979، وله من الدراسات والقصص:عطر الأرض والناس في الشعر الليبي المعاصر - دار المعيدان - طرابلس 1967، ونماذج من الرواية الإسرائيلية المعاصرة - الهيئة المصرية العامة للكتاب - القاهرة 1970، وأدب القفز بالمظلات - دار الهلال - القاهرة 1972، والبلدوزر - المؤسسة العربية للدراسات - بيروت 1975، وعودة الطائر (قصة للأطفال) - دار العودة - بيروت 1979.
شاعر ثوري، أوقف شعره على قضية التحرر الوطني لبلاده: فلسطين خاصة، وقضايا التحرير في أمته العربية عامة. يسترشد بالموروث الديني والتاريخي مستثمرًا ما له من دلالات ورموز بقصد إسقاطها على واقعنا العربي المعيش كقميص عثمان، وجب يوسف. داع إلى الحرية، وحالم بالخلاص. أضفى تأثره بشعر الثورات العالمية جوانب إنسانية على ما قدمه من رؤى وأطروحات، يميل إلى السرد الذي قاده إلى كتابة المسرح الشعري بعد ذلك. كتب الشعر باتجاهيه: العمودي والجديد الذي يعتمد شعر التفعيلة.
تتسم لغته بقوة العبارة، وجهارة الصوت، وجدة الخيال.
مصادر الدراسة:
1 - بسام علي أبو بشير: معين بسيسو حياته وشعره - أطروحة ماجستير - معهد اللغة والأدب العربي - جامعة الجزائر 1992.
2 - حسن عطية جلنبو: ملامح التراث في شعر معين بسيسو - رسالة ماجستير - جامعة مؤتة - الأردن 1998.
3 - عبدالكريم عناد: معين بسيسو والمسرح الشعري - رسالة ماجستير - الجامعة الأردنية 1985.
4 - عبدالكريم الفتاش: معين بسيسو (1927 - 1984) - الدار الوطنية - نابلس 1995.
5 - مصلح النجار: ظواهر فنية في شعر التفعيلة عند معين بسيسو - رسالة ماجستير - جامعة اليرموك - الأردن 1996.
6 - معدّ يعقوب حجازي: معين بسيسو شاعر فلسطين - دار الأسوار - عكا 1985.
7 - الدوريات:
- عبدالقادر القط: مشهدان من مسرح معين بسيسو الشعري - مجلة إبداع المصرية - العدد (7) - يوليه 1985.
- صحيفة «الثورة» السورية 1967 - 1998.
- صحيفة «الأهرام» المصرية - سبتمبر 1968 - أكتوبر 1972.
- صحيفة «المعركة» من يونيه 1982 حتى سبتمبر 1982.
مراجع للاستزادة:
1 - محمد شحادة عليان: الجانب الاجتماعي في الشعر الفلسطيني الحديث - دار الفكر - عمان 1987.
2 - محمد عطوان: الاتجاهات الوطنية في الشعر الفلسطيني المعاصر - دار الآفاق الجديدة - بيروت 1998.