ميشيل المغربي

سيرة الشاعر:

ميشيل بن حافظ المغربي.
ولد في مدينة الإسكندرية (مصر)، وتوفي في سان باولو (البرازيل).
عاش في مصر وسورية وتشيلي والبرازيل.
تلقى تعليمه الابتدائي ما بين مدينتي الإسكندرية - حيث درس اللغتين العربية والإنجليزية - وحمص بحسب تردد والدته على هاتين المدينتين، وفي عام 1911
استقر به المقام في مدينة حمص، فالتحق بالكلية الإنجيلية الداخلية حتى نهاية المرحلة الثانوية.
هاجر في أواخر عام 1923 إلى جمهورية شيلي، وبقي فيها مدة نصف عام، ثم تركها إلى مدينة سان باولو في البرازيل.
عمل تاجرًا في البرازيل، إلى جانب عكوفه على المطالعة، ونظم الشعر.

الإنتاج الشعري:
- له ديوانان: «العواطف» - 1922 (قبل الهجرة)، و«أمواج وصخور» - سان باولو - البرازيل 1977. (قدم له عبدالله يوركي حلاق صاحب مجلة الضاد)، وأورد له كتاب «شموع في الضباب» نماذج من شعره، وأورد له كتاب «أعلام الأدب والفن» بعض أشعاره، وله نماذج شعرية ضمن كتاب «من أعلام حمص»، وأورد له كتاب «أدبنا وأدباؤنا في المهاجر الأمريكية» بعضًا من شعره، وله العديد من النماذج الشعرية ضمن كتاب «الحركة الشعرية المعاصرة في حمص»، ونشرت له صحف عصره عددًا من القصائد، منها: «تحية إلى الوطن» - مجلة النواعير (حماة) - أسبوعية العدد (50) - السنة العاشرة - فبراير 1957، و«حساب بين النفس والتراب» - مجلة «المعرفة» السورية العدد (4) - السنة الرابعة - وزارة الثقافة - دمشق يوليه 1965.
بشعره نزعة إنسانية تجيء مغلفة بتأملاته الفلسفية. له شعر في الوصف واستحضار الصورة، كما كتب في الحنين إلى الوطن وتذكر أىام الصبا وذكريات الشباب،
وله في المعارضة الشعرية إلى جانب شعر في الغزل العفيف، وله شعر في الفخر بأمجاد الوطن، كما كتب في المدح والتهاني، وفي المناسبات الدينية الإسلامية، تتسم لغته بالتدفق، وتتجه إلى استثمار بُنَى التجنيس وتقنيتي التجريد والرمز، وخياله فسيح.
التزم النهج الخليلي في بناء قصائده.

مصادر الدراسة:
1 - أدهم آل جندي: أعلام الأدب والفن - مطبعة مجلة صوت سورية - دمشق 1954.
2 - جورج صيدح: أدبنا وأدباؤنا في المهاجر الأميركية - دار العلم للملايين - بيروت 1964.
3 - عيسى فتوح: شموع في الضباب - دار المنارة - دمشق 1992.
4 - محمد غازي التدمري: الحركة الشعرية المعاصرة في حمص (1900 - 1956) - مطبعة سورية - دمشق 1981.
: من أعلام حمص - دار المعارف - حمص 1999.