نجيب أحمد هواويني.
ولد في دمشق، وتوفي في القاهرة.
عاش في سورية ومصر.
تلقى تعليمه الأولي في دمشق، وتابعه في القاهرة، ثم التحق بمدرسة الحقوق في الجامعة المصرية، فأحرز شهادتها إضافة إلى إتقانه للغة العربية والتركية
والفرنسية.
عمل خطاطًا، ولما ذاع صيته في مجال الخط، عمل خطاطًا لملك مصر، وخبيرًا استشاريًا للخطوط العربية بالديوان الملكي المصري، كما عمل مدرسًا بمدرسة تحسين الخطوط الملكية التي أنشأها الملك فؤاد في مطلع العشرينيات، وكان قد عمل مدة بالمحاماة.
كان حجة في الخط العربي، فقد كانت الحكومة المصرية تنتدبه لمضاهاة الخطوط والأختام، وكانت له بصماته الواضحة في تأصيل الخط العربي وتجويده.
الإنتاج الشعري:
- أورد له كتاب «ذكرى فقيدة العروبة» قصيدة واحدة. (في رثاء هدى شعراوي)، وله قصيدة ضمن كتاب: «حسن الدعابة»، وأورد له كتاب «تاريخ الخط العربي وآدابه» قصيدة واحدة، وله قصيدة رثاء ضمن كتاب «الفاجعة» - مطبعة البطريركية الأرثوذكسية - دمشق 1924 (في رثاء يوسف السبع الدمشقي)، وأورد له كتاب «الفتاة والشيوخ» مقطوعة شعرية، ونشرت له مجلة السيدات والرجال قصيدة في رثاء فوزي المعلوف - الجزء الأول - السنة الحادية عشرة - يناير 1930.
الأعمال الأخرى:
- له عدد من المؤلفات منها: السلاسل الذهبية في تعليم الخطوط العربية والفارسية - القاهرة 1330هـ، ورسالة في التزوير الخطي - مجلة الهلال المصرية، وجامع الأدلة على مواد المجلة.
يدور ما أتيح من شعره - وهو قليل - حول الرثاء الذي اختص به الوجهاء والأدباء في زمانه أمثال الشاعر فوزي المعلوف وهدى شعراوي رائدة الحركة النسائية في مصر، وله شعر في المدح والتقريظ، إلى جانب شعر له في جمال الخط العربي.
يميل إلى استخلاص الحكم والاعتبار. اتسمت لغته بالمرونة مع ميلها إلى البث المباشر، وخياله قريب.
لقب بخطاط جلالة الملك، ونال رتبة البكوية (بك).
مصادر الدراسة:
1 - خيرالدين الزركلي: الأعلام - دار العلم للملايين - بيروت 1990.
2 - محمد طاهر الكرداوي: حسن الدعابة - شركة ومكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي - القاهرة 1357هـ/1938.
3 - محمد طاهر بن عبدالقادر: تاريخ الخط العربي وآدابه - مكتبة الهلال بمصر - القاهرة 1939.