نسيم حنا نصر.
ولد في بلدة قلحات (الكورة - شمالي لبنان)، وفيها توفي.
عاش في لبنان وسورية.
تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة قريته حيث تعلم العربية والفرنسية.
انقطع عن الدراسة إبان الحرب العالمية الأولى (1914 - 1918)، ثم استأنفها في مدرسة سيدة البلمند المجاورة لقريته لمدة عام واحد، التحق بعدها بكلية الإخوة المسيحيين (الفرير) في طرابلس، وتخرج فيها حاملاً شهادة التعليم الثانوي (1925).
انتقل إلى بيروت منتسبًا إلى معهد الدراسات الشرقية في الجامعة اليسوعية، ونال شهادة الآداب العليا (1943).
عمل معلمًا في مدرسة الروم الأرثوذكس بطرابلس (1925 - 1927)، وفي كلية الفرير (1927 - 1929)، وفي الكلية الأرثوذكسية في مدينة حمص (1929 - 1936)،
تفرغ بعدها لإدارة الدروس في الكلية (1938 - 1952).
عمل أستاذًا ثانويًا متعاقدًا لتدريس الأدب العربي والتاريخ في بيروت مدة أربع سنوات، ثم عاد إلى المدارس الخاصة فدرس الأدب العربي والبيان في الجامعة الوطنية بعاليه مدة سنتين (1957 و1961)، ثم أستاذًا في المدرسة الإنجيلية اللبنانية (1968 - 1972).
الإنتاج الشعري:
- له قصائد نشرت في مصادر دراسته وعلى رأسها كتاب: ديوان الشعر الشمالي، وله قصائد نشرت في عدد كبير من صحف عصره، منها: قصيدتان إحداهما بعنوان: احتراق فراشة - نشرتا في مجلة الأحد - العدد 56 - 21 نوفمبر 1951، وقصيدة: دمعة أخ - مجلة العرفان، وله مجموعة أناشيد وطنية - تلحين فليفل إخوان - نشرت في
كتيب على نفقة الملحنين (8 أناشيد في 15صفحة)، وله مجموعة شعرية مخطوطة بعنوان: خطرات نسيم، وله قصائد بثت عبر الإذاعة اللبنانية.
الأعمال الأخرى:
- له عدد من المؤلفات، منها: الشعر العربي في بلاطات الملوك (رسالة جامعية نشرت بمقدمة للشيخ عبدالله العلايلي ونال عنها مكافأة من وزارة التربية اللبنانية)، وأخطاء ألفناها - دار العلم للملايين - بيروت 1994، وله عدد من المؤلفات المخطوطة، منها: هاتف القلب - رواية تمثيلية، ومجموعة قصص، وشموع متجولة، ولغتنا بين الشكل والمضمون، ومنتقيات من خزائن العربية، وله مجموعة من الأعمال المترجمة، صدرت عن منشورات عويدات ببيروت، منها: قيمة التاريخ، والحضارات الأفريقية، ومدخل إلى التربية، ومعرفة الذات، ومعرفة الغير، والإعلامياء، وسوسيولوجيا السياسة، وله عدد غير قليل من المقالات والأحاديث الإذاعية متنوعة الموضوعات.
تتساوى في نتاجه مساحة الشعر التقليدي والأناشيد التي عرف بها وجعلها وسيلته إلى التقرب إلى فن الموسيقا والأنغام، ومعبرًا عن توجهه الوطني والقومي والتربوي. وتؤكد قصيدته التقليدية هذه التوجهات بما تحمل من معان سامية وآمال عريضة تحفها بصمات من الوعظ والإرشاد يبثها للناشئة، تتخللها قصائد من الغزل،
والجامع بين المساحتين سهولة التراكيب، وحسن انتقاء الألفاظ، والمحافظة على تقاليد القصيدة العربية القديمة.
منحته بلاده وسام المعارف من الدرجة الثانية (1951)، ووسام المعارف من الدرجة الأولى (1968).
منحته فرنسا وسام الثقافة المدنية من رتبة ضابط (1965).
حصل على عدد من الجوائز الأدبية، منها: جائزة مجلة الجمهور في النثر عن موضوع «الثقة»، وجائزة مجلة العرفان في الشعر عن قصيدته: دمعة أخ، وجائزة مجلة الأحد في الشعر عن قصيدته: احتراق فراشة.
لقب شاعر النشيد.
مصادر الدراسة:
1 - المجلس الثقافي للبنان الشمالي: ديوان الشعر الشمالي - دار جروس برس - طرابلس 1996.
2 - مقابلة أجراها الباحث محمد قاسم مع بعض أفراد أسرة المترجَم له - 2002.