نصرالله مبشر بن محمد خان بن محمد غازي.
ولد في مدينة طراز (جمبول)، وتوفي في القاهرة.
عاش في قازاخستان، وأفغانستان، ومصر، وتركيا، وبلغاريا، وإيران، والسعودية.
حفظ القرآن الكريم على والده كبير علماء التركستان، ثم أتم دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدرسة الاستقلال الفرنسية في كابول.
تلقى علومه في اللغات العربية والفارسية والتركية والجعتائية (الأوزبكية) على والده، ثم واصل دراسته حتى حصل على درجة الدكتوراه في اللغة الفارسية وآدابها من جامعة كابول (1949).
عمل خبيرًا للمخطوطات بدار الكتب المصرية، ثم مفهرسًا بقسم اللغات الشرقية.
انتدب لتدريس اللغتين الفارسية والتركية في جامعتي القاهرة وعين شمس (1967) ثم في جامعة الأزهر.
منح درجة الأستاذية (1970).
أول من أدخل تدريس اللغة الأوزبكية للجامعات المصرية.
عمل خبيرًا بمركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة باسطنبول.
عمل خبيرًا للمكتبات والمخطوطات بمركز الأبحاث للتاريخ والثقافة الإسلامية (أرسيكا) في إستانبول (1983 - 1984).
كان عضوًا بمؤسسة الفرقان لإحياء التراث بلندن.
قدم لدار الكتب المصرية الفهارس الشاملة لكل مقتنيات الدار (23 ألف مخطوط ومطبوع شرقي) طبع الفهرس في 16 مجلدًا.
أحيل إلى التقاعد عام 1982.
كان عضوًا بمؤسسة الفرقان لإحياء التراث بلندن.
> قدم لدار الكتب المصرية الفهارس الشاملة لكل مقتنيات الدار (23 ألف مخطوط ومطبوع شرقي) طبع الفهرس في 16 مجلدًا.
> أحيل إلى التقاعد عام 1982.
> كان عضوًا بـ (Comlis) بماليزيا.
مؤسس جمعية الصداقة المصرية الأوزبكية، وكان عضوًا مؤسسًا بجمعية الصداقة المصرية الإيرانية.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان مخطوط يحتوي على قصائد بالتركية والأوزبكية والفارسية والعربية، وله قصائد مسجلة بصوته على أشرطة كاسيت.
الأعمال الأخرى:
- له عدد من المؤلفات باللغة العربية، منها: الأساليب الفارسية الحديثة والمعاصرة - القاهرة 1981، وتاريخ بخارى - دار المعارف (سلسلة ذخائر العرب) - القاهرة، والدبلوماتيقا، علم دراسة الوثائق ونقدها - القاهرة 1989، وأثر اللغة العربية وثقافتها على اللغة العثمانية وآدابها، وله 65 بحثًا شارك بها في مؤتمرات علمية عربية ودولية، وله عدد من المجموعات القصصية باللغة الفارسية، منها: قطر ده خون (قطرة دم)، ودلاداده ودلارم (العاشقان)، ومن هم كريستم (أنا أيضًا بكيت)، ودوست وسر كوشت.
نظم في عدد غير قليل من الأغراض، كالحكمة والموعظة والزهد والنسيب، تأثر بالثقافة التركية والفارسية فجاءت قصائده مزيجًا من ثقافاته الواسعة، حافظ على
الإطار التقليدي للقصيدة العربية شكلاً ومضمونًا، تميزت بثراء اللغة وظهور العاطفة والكشف عن خبراته ومعارفه.
كرمته حكومة تركيا بتعيينه عضوًا شرفيًا بالمجمع الثقافي لأكاديمية أتاتورك (1995).
منحته جامعة مرمرة درجة الدكتوراه الفخرية في اللغة التركية وآدابها (1995).
منحته جامعة أوزبكستان درجة الدكتوراه الفخرية (1996). منحته الحكومة التركية وسام التقدير للأبحاث العلمية ذات المستوى الرفيع (1998).
مصادر الدراسة:
1 - الدوريات:
- شيرين عبدالنعيم حسين: لمحات من جهاد مسلمي تركستان ضد الغزو الشيوعي
- ندوة العلامة الطرازي - آداب عين شمس - 23 - 25 مارس 1987.
- عبداللطيف الجوهري: نجمان في سماء المعرفة والدراسات الشرقية - جريدة الحياة اللندنية - ديسمبر 1998.
- منبر الشرق - العدد 26 - القاهرة - شعبان 1352هـ./ 1933.
2 - مقابلة أجراها الباحث محمود خليل مع نجل المترجَم له - القاهرة 2003.