نظير عيسى زيتون.
ولد في مدينة حمص، وفيها توفي.
عاش في سورية والبرازيل (بمدينة سان باولو).
تلقى تعليمه الابتدائي في حمص، ثم انتقل إلى الكلية الأرثوذكسية فالكلية الإنجيلية حيث درس اللغة العربية والإنجليزية وشيئًا من الفرنسية، وتلقى دروسًا في الخطابة، وكان ليوسف شاهين أثر كبير في تثقيفه.
هاجر إلى البرازيل (1914) حيث عمل بالتجارة (بائعًا متجولاً)، ثم تركها وعمل كاتبًا تجاريًا قبل أن ينتقل إلى العمل بالصحافة، وقد أسند إليه رشيد عطية رئاسة تحرير جريدته اليومية: فتى لبنان (1926 - 1942).
شارك في تأسيس العصبة الأندلسية وفي تحرير مجلتها (1932) وهو عام تأسيس العصبة، وأسهم في تأسيس مجمع الثقافة العربية في البرازيل، كما كان عضوًا في
المجمع العلمي العربي في دمشق، وفي المجلس الأعلى لرعاية الآداب والفنون بدمشق، وعضوًا مراسلاً لمجمع اللغة العربية بالقاهرة، وقد عاد إلى وطنه (1950).
الإنتاج الشعري:
- له قصائد نشرت في مصادر دراسته، ومنها: «تاريخ حمص»، و«نظير زيتون الإنسان»، بالإضافة إلى ما نشر في صحف عصره، منها: يوم الجلاء - جريدة حمص العدد (2248) - أول من مايو 1998.
الأعمال الأخرى:
- له عدد من المؤلفات، منها: «ذنوب الآباء» (رواية اجتماعية)، «رسالة في استقلال البرازيل والإمبراطورية الأولى» - أطروحة تاريخية، «سقوط الإمبراطورية الروسية»، «الشعلة» وهي (مجموعة خطب ألقاها في البرازيل مصدرة بمقدمة تاريخية أدبية)، «فقيد اللغة العربية والصحافة المهجرية القومية الشيخ رشيد عطية»، «هيرودوس الكبير» (دراسة لعصر المسيح)، «يسوع المصلوب»، «روسية في موكب التاريخ» (يقع في جزأين في نحو 800 صفحة)، وله عدد من الكتيبات، منها: «رشيد عطية:
حرف عربي من لبنان في المهجر»، «الشهيدان: الزهراوي وسلوم»، «في ذروة الوطنية والإنسانية»، «انهيار إمبراطورية وولادة أمة» وله بعض المؤلفات (المخطوطة)، منها: «أحاديث مع المغتربين في العالم الجديد»، «عناصر الأدب العربي في البرازيل»، «الشاعر القروي في سباته وسجعاته»، وله عدد من المترجمات، منها: «النبي الأبيض» للروائي الإنجليزي هول كابن، «مركيزة سنطوس» للمؤرخ البرازيلي باولو سيتو بال،« الراهب سرجيوس» لتولستوي، «أرلندة المناضلة»، «فلسطين العربية»، «اعتراف ابن الشعب» لمكسيم جوركي.
عبرت تجربته عن توجه وطني وقومي، انشغل بمتابعة حركات التحرر، فاشتهرت قصيدته «يوم الجلاء» التي عدت سيمفونية شعرية تغنى بها أبناء وطنه، وقد تجلّت في قصائده ثقافته العربية، وعنايته باللغة وغرامه بالسجع فلقب أميرًا للسجع، قال عنه عباس محمود العقاد «إن زيتون ثروة لا تقدر، وكنز لا يوصف، إنه بيت مال اللغة.
منحته حكومة بلاده وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى (1950)، وحكومة لبنان وسام الأرز من درجة فارس لدفاعه عن استقلال لبنان، ووسام المعارف
المذهب من الدرجة الأولى، وحكومة البرازيل وسام روى برموزا.
أقيم حفل تأبين لوفاته في حضور وزير الثقافة والسياحة والإرشاد القومي في سورية ولفيف من أدباء وطنه ومفكريه (1967).
مصادر الدراسة:
1 - البدوي الملثم: الناطقون بالضاد في أميركا الجنوبية - دار الريحاني - بيروت 1956.
2 - جورج صيدح: أدبنا وأدباؤنا في المهاجر الأمريكية - دار الريحاني- بيروت 1957.
3 - عبدالغني العطري: أعلام ومبدعون - دار البشائر للطباعة والنشر والتوزيع - دمشق 1999.
4 - عبدالمعين الملوحي: نظير زيتون الإنسان - دمشق 1968.
5 - عبدالقادر عياش: معجم المؤلفين السوريين في القرن العشرين - دار الفكر - دمشق 1985.
6 - عدنان الداعوق: نظير زيتون، الإنسان - دراسة في حياته وأدبه - دمشق - 1968.
7 - سامي الكيالي: الأدب العربي المعاصر في سورية 850 - 1950 - دار المعارف - القاهرة 1960.
8 - سليمان سليم البواب: موسوعة أعلام سورية في القرن العشرين - دار المنارة - بيروت 2000.
9 - الدوريات: مجلة الضاد - فبراير 1963، وجريدة حمص - أول من مايو 1998.