نقولا يني بسترس.
ولد في بيروت، وفيها توفي.
عاش في لبنان.
تلقى تعليمه في كافة مراحله في المدرسة اليسوعية، وتخرج في القسم الأدبي.
عمل مفتشا في وزارة التربية الوطنية عهد الانتداب الفرنسي، ومديرا في الوزارة نفسها عهد بشارة الخوري، ومديرا لدار المعلمين عهد كميل شمعون.
عمل منسقا مع الشؤون الثقافية الفرنسية لتعيين الأساتذة الفرنسيين في المدارس اللبنانية (المدارس الأرثوذكسية).
تولى شؤون جميع المدارس الأرثوذكسية الخاصة، منها مدرسة زهرة الإحسان، ومدرسة الثلاثة الأقمار.
كان عضوا في الجمعيات الأرثوذكسية الخاصة، وعضو مجلس الملة للطائفة الأرثوذكسية.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد نشرت في مجلة الصياد، وجريدة الجمهور، وله ديوان شعري مخطوط في حوزة نجله.
الأعمال الأخرى:
- له عدد من الروايات المخطوطة، منها: «بائعة الزهور»، و«الغفران»، و«اليتيمتين»، و«بعد العاصفة».
شاعر وجداني، اتسعت في قصائده مساحات الشجن والحب والميل إلى التعبير عن العواطف الإنسانية واستيحاء الذكريات الماضية، ووصف ليالي الهوى، برز فيها المزج
بين الطبيعة والإنسان، وجدد ذكرى جبران، وكتب عن ولده الطفل، ملتزما العروض الخليلي والمحسنات البديعية والقافية الموحدة.
منحته الجمهورية اللبنانية وسام المعارف، ومنحت اسمه وسام الأرز بعد وفاته.
مصادر الدراسة:
1 - الدوريات: يا نهر - مجلة الصياد - العدد 28 - 21 من يونيو 1944.
2 - مقابلة أجرتها الباحثة زينب عيسى مع نجل المترجم له - الأشرفية 2007.