نقولا يواكيم.
ولد في بلدة يبرود (السورية)، وتوفي في مدينة زحلة (لبنان).
عاش في سورية ولبنان.
التحق بمدرسة ماريوحنا الخنشارة للرهبان الشويريين (1943)، فتعلم فيها العربية واليونانية والفرنسية واللاتينية، ثم حصل على شهادة الليسانس في الأدبين: العربي والفرنسي من جامعة القديس يوسف (1955)، كما تعلم الموسيقا البيزنطية.
عمل معلمًا في مدرسة القديس يوحنا للرهبان الشويريين (1955 - 1957)، ومدرسًا للأدب العربي والفلسفة بالعربية والفرنسية في الكلية الشرقية (1957 - 1988)، وفي معهد يسوع الملك (1962 - 1990)، وفي معهد القلبين الأقدسين، ومدرسة ماريوسف للراهبات الأنطونيات، ومدرسة راهبات العائلة المقدسة في رياق، وفي الجامعة اللبنانية (1977 - 1985).
الإنتاج الشعري:
- «هي والآخرون» - مجموعة شعرية - منشورات زحلة الفتاة - لبنان - 1969 - «سنابل الشتاء»: مجموعة شعرية - مطبعة الحرية - زحلة - مجموعة: تأملات ليلة صيف - قصائد ساذجة: مجموعة شعرية - (نظمها بالفرنسية وترجمها إلى العربية صبحي حبشي)، بالإضافة إلى مسرحيتين شعريتين هما: «بابل» و«تموز».
الأعمال الأخرى:
- «عندما تتكلم الرخامة» - خواطر فنية - «وفهمكم كفاية» - مؤلف نثري، كما ترجم مسرحيتين لموليير: «صار من الذوات» - «مريض الوهم».
التزم قصيدة التفعيلة إطارًا فنيًا، فنظم فيما فرضته لحظتها التاريخية موسعًا المجال لخياله ليستوعب الكثير من القضايا الإنسانية مما عمل على توسيع مساحات التأمل ومحاولة استبصار مكنونات الكون، اتسمت قصائده بالطول والاهتمام بالتكرار، وخاصة تكرار مفردة من سطر شعري إلى آخر، محدثًا موسيقا ظاهرة لا تخفى على
المتلقي، ورابطًا بين أسطر قصيدته برباط يساعد على الحبكة والتوحد. تتوازى في قصيدته أشكال الحوار الخارجي والداخلي، مع ميل إلى الرمز القريب، واعتماد السياق
على السرد الذي يدعمه تقديم القصيدة بضمير المتكلم.