نقيب أحمد بن شريف أحمد الصديقي أوجوي.
ولد في قرية أوج (مديرية دير - باكستان)، وفيها توفي.
عاش في الهند (الموحدة) وباكستان.
بدأ رحلة التلقي في مسقط رأسه، وفي عام 1921 قصد كعبة العلم دار العلوم بمدينة ديوبند، حيث أمضى خمسة أعوام تلقى خلالها على الأجلاء من علماء المدينة أمثال محمد أنور شاه الكشميري، ومحمد رسول خان الهزاروي، وإعزاز علي الذي تلقى على يديه الأدب والشعر.
عمل - بعد أن عاد إلى بلدته - معلمًا، وظل على عمله هذا قرابة عشرين عامًا حتى زمن رحيله.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان شعر بالعربية تم تحقيقه ودراسته في إحدى الرسائل الجامعية ببلدته، إضافة إلى شعر له بالفارسية، وشعر بلغة الباشتون.
الأعمال الأخرى:
- له مجموعة من الحواشي على بعض الأعمال الشعرية باللغة الفارسية مثل: كلستان سعدي، وبوستان سعدي، وسكندر نامه، وزليخا... ما أتيح من شعره - وهو قليل - يدور حول مديح النبي ()، وله شعر ذاتي وجداني غزل. يشكو لوعة الحب، ويعذبه الحنين. اتسمت لغته باليسر، وخياله به بعض النشاط. التزم الوزن والقافية فيما أتيح له من الشعر.
مصادر الدراسة:
1 - حافظ قاري فيوض الرحمن: مشاهير علماء ديوبند - المكتبة العزيزية - أردو بازار - لاهور - باكستان.
2 - محمود محمد عبدالله: اللغة العربية في باكستان دراسة وتاريخًا - منشورات وزارة التعليم الفيدرالية - إسلام آباد - باكستان 1984.