هاشم عبدالحي السيد عدوس.
ولد في قرية قلهانة (تابعة لمركز إطسا - مديرية الفيوم - مصر)، وتوفي في مدينة الفيوم.
عاش في مصر.
حفظ القرآن الكريم في أحد المكاتب بقريته، ثم انتقل إلى مدينة الفيوم ليلتحق بمدرسة الكواكب الابتدائية محرزًا شهادة إتمام الدراسة بها عام 1911.
بدأ حياته العملية مراسلاً لعدد من الصحف والمجلات (القاهرية) مثل البلاغ والأساس، ثم نجح في الحصول على ترخيص لإصدار جريدة «الفيوم» عام 1923، وعمل
رئيسًا لتحريرها، إضافة إلى عمله في لجنة مراقبة الأسعار بمجلس مديرية الفيوم، وعمل سكرتيرًا لغرفة الفيوم التجارية حتى عام 1951، كما عمل سكرتيرًا عامًا للاتحاد
التعاوني بالفيوم.
كان عضوًا في تنظيمات حزب الوفد، إضافة إلى مشاركته في تأسيس جمعية المحافظة على القرآن الكريم.
كان له دوره الوطني، فقد شارك في أحداث ثورة 1919، إضافة إلى دوره الثقافي الذي شهد العديد من المراسلات بينه وبين كبار الأدباء والشعراء على زمانه من أمثال عباس محمود العقاد، وغيره.
الإنتاج الشعري:
- نشرت له جريدة الفيوم العديد من القصائد، منها: «في ذكرى المولد النبوي» - 1932، و«العام الهجري الجديد» - 1933، و«رثاء والد الشاعر» - 1933، و«رجال القضاء» - 1933، ورثاء «وديع روفائيل» - 1934، و«رثاء صادق محمد مؤمن» - 1934، و«رثاء علي بك فهمي شرابي» - 1937، و«عيد الجلوس الملكي» - 1937، و«الذكرى العاشرة لرحيل سعد زغلول» - 1937، و«اليتيم في العيد» - 1932، وله «أزجال هاشم» تحت عنوان «اليد الحديدية كسرتها الحرية» - مطبعة جريدة قارون - الفيوم - 1929. وله
العديد من القصائد والأزجال ضمن كتابه «الرحلة الملكية للفيوم» - مطبعة جريدة الرشيد - مصر.
يدور شعره حول المناسبات، كالمولد النبوي الشريف، وبداية العام الهجري، وغير ذلك من المناسبات الدينية، كما كتب في المدح والتهاني التي اختص بجلها الملك فاروق في ذكرى جلوسه على عرش مصر، وله شعر في الرثاء، خاصة ما كان منه في رثاء أمير الشعراء أحمد شوقي، إلى جانب شعر له في الدعوة إلى البذل والعطاء من أجل المحرومين. تتسم لغته باليسر مع ميلها إلى المباشرة، وخياله قريب. التزم الوزن والقافية فيما أتيح له من شعر.
مصادر الدراسة:
- لقاءات أجراها الباحث محمد ثابت مع أسرة المترجَم له وأصدقائه من الأدباء - الفيوم 2003.