وديع أمين ديب.
تذكر بعض المصادر أن عام مولده (1910).
ولد في بلدة مرجعيون (جنوبي لبنان)، وتوفي فيها.
عاش في لبنان.
تلقى تعليمًا نظاميًا، وواصل دراسته حتى التحق بكلية العلوم في الجامعة الأمريكية ببيروت، وتخرج فيها (1940). ثم واصل دراساته العليا، ونال درجة الماجستير في أدب اللغة العربية (1945).
عمل بالتدريس في معاهد بلدة مرجعيون، والقدس، وفي مدرسة البنات الأمريكية، وكلية بيروت للبنات، إضافة لإلقاء الأحاديث الأدبية في الإذاعة اللبنانية.
الإنتاج الشعري:
- له من الدواوين: «قلبي يغني» - دار العلم للملايين - بيروت 1951، و«غيوم ظامئة» - 1957، و«الموجة الضاحكة» - دار الحمراء للطباعة والنشر - بيروت 1995، وله قصائد نشرتها صحف ومجلات عصره، منها: مجلة الأديب - مج7 - جـ4 - 1948، ومجلة الأديب - مج2 - جـ3 - 1949، ومجلة الأديب - مج9 - جـ9 - 1950، ومجلة البيدر، وله ديوان بعنوان «الينبوع الظامئ» - (مخطوط).
الأعمال الأخرى:
- له مؤلفات عدة، منها: نساء وأفاعي - مسرحية من ثلاثة فصول - دار الريحاني للطباعة والنشر - بيروت 1918، وأمين الريحاني على ضوء نتاجه الأدبي - أطروحة أستاذ علوم بالجامعة الأمريكية - بيروت 1945، والشعر العربي في المهجر الأمريكي - أطروحة أستاذ علوم بالجامعة الأمريكية - بيروت 1955، ونحو جديد - دار الريحاني للطباعة والنشر - بيروت 1959، والجديد في شعر مطران - مجلة الأبحاث - الجامعة الأمريكية ببيروت.
شاعر وجداني، يتنوع شعره بين التزام الوزن والقافية، والتنوع في قوافي القصيدة الواحدة من مقطع إلى مقطع، مع ميل إلى الإيقاعات السريعة الرنانة.
قصائده قصيرة، تدور كل منها حول عنوان دال ومعبر عن محتواها (غالبًا من كلمة واحدة)، عبر فيها عن مشاعره، وتساؤلاته الفلسفية، وخاطب المرأة أمًا وحبيبة ورفيقة، ونموذجًا شعريًا من صنع خياله يبثه همومه وأحزانه، وله قصائد التقط فيها نماذج بشرية من الحياة العامة، ووصفها فلسفيًا في اعتماد على المفارقة السريعة والمكثفة، وله قصائد عدة ترجمت إلى لغات أجنبية.
مصادر الدراسة:
1 - جميل جبر: لبنان في روائع أقلامه - المطبعة الكاثوليكية - بيروت.
2 - حمد حمود: أدباء وشعراء العرب - دار الفكر اللبناني - بيروت - 2001.