يوسف فاخوري.
ولد في قرية مجدلون - (بعلبك - شرقي لبنان).
عاش في لبنان والبرازيل.
تلقى تعليمه الأولي في مدرسة قريته الابتدائية، ثم انتسب إلى «كلية الآباء البيض» في مدينة بعلبك، وأنهى دراسته الثانوية في معهد الفرير بجونيه، وخلال ذلك تلقى علوم العربية على يد توفيق الصاروط، وعلى يد خاله الشاعر حليم دموس.
عمل بالتجارة والصناعة منذ أن هاجر إلى البرازيل في عام 1929، فأصبح من كبار الأثرياء، فقد كان يدير مصرفًا كبيرًا، ومعامل للنسيج، إضافة إلى ما كان يبنيه من عمارات للإيجار.
كان رئيسًا لجامعة القلم، وهي رابطة أدبية (عربية) في البرازيل.
له العديد من المشاركات في المناسبات الاجتماعية للجالية العربية بالبرازيل، كما كان فاعلاً للخير، حاضًا على الإحسان يشمل الكثير من المشروعات الخيرية برعايته.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان عنوانه «نوى» - بيروت 1966.
شاعر ذاتي وجداني، يميل إلى الشكوى، ومعاتبة الزمن، ويتجه إلى استخلاص الحكمة، وإسداء النصيحة والاعتبار، وله شعر في الرثاء يختص به أولي الفضل من الأدباء والشعراء، كما كتب في الحنين إلى وطنه لبنان الذي وجد له مكانًا في قصائد الرثاء كما في قصائد الوداع. مؤمن بالشعر، وبدور الشعراء في استجلاء الجمال على هذه الأرض، كما كتب في الغزل العفيف، لديه نزوع إلى استثمار الرمز، وتقنية التجريد. تتسم لغته بالتدفق واليسر، وخياله طليق. التزم الوزن والقافية فيما كتب من شعر، مع ميل إلى التجديد والتنويع في أشطاره وقوافيه.
مصادر الدراسة:
1 - جورج صيدح: أدبنا وأدباؤنا في المهاجر الأمريكية - دار العلم للملايين - (ط 3) - بيروت 1964.
2 - عيسى الناعوري: أدب المهجر - دار المعارف - (ط 3) - 1977.
3 - نجيب العقيقي: في الأدب المقارن - مكتبة الأنجلو مصرية - القاهرة 1976.
4 - يعقوب العودات: الناطقون بالضاد في أمريكا الجنوبية - دار الريحاني - بيروت 1956.