محمد شاكر الجرجاوي

سيرة الشاعر:

محمد شاكر بن أحمد بن عبدالقادر.
ولد في مدينة جرجا (محافظة سوهاج - صعيد مصر)، وتوفي في القاهرة.
كان يضيف اسم مدينته تحت توقيعه على قصائده.
عاش في مصر، والسودان.
حفظ القرآن الكريم في أحد المكاتب بمدينة جرجا، ثم رحل إلى القاهرة حيث الأزهر. فالتحق به مجاورًا عام 1878، وظل ينهل من علومه على يد العلماء أمثال أحمد أبوخطوة، وحسن الطويل، ومحمد المغربي وغيره.
عُيّن أمينًا للفتوى (1890)، ثم انتقل إلى مديرية القليوبية وهناك عمل نائبًا لمحكمتها الشرعية (1894)، وفي عام 1900 أوفدته الحكومة المصرية إلى السودان ليعمل قاضيًا للقضاة مدة أربعة أعوام قام خلالها بتنظيم شؤون المحاكم، ثم عاد ليتم اختياره شيخًا لمعهد الإسكندرية الديني (1904) فعمل على تنظيم الدراسة به، وفي أواخر عام 1906 انتدب للقيام بأعمال مشيخة الأزهر نيابة عن الشيخ عبدالرحمن الشربيني شيخ الأزهر آنذاك، فجمع بين ذلك وبين مشيخة معهد الإسكندرية الديني، وفي
عام 1909 صدر أمر بتعيينه وكيلاً للجامع الأزهر.
كان عضوًا في جماعة كبار العلماء، وفي عام 1913 انتخب عضوًا في الجمعية التشريعية.
أسهم بقلمه ولسانه في مسانده الثورة المصرية عام 1919، وفي عام 191 اعتزل الحياة العامة ولزم داره لمرض أصابه حتى توفي.

الإنتاج الشعري:
- أورد له كتاب «تشطير بردة الإمام البوصيري» - قصيدة واحدة، ونشرت له جريدة مكارم الأخلاق عددًا من القصائد منها: «قصيدة في رثاء الأمير حسن باشا البرنس» - العدد (23) - 7/4/1888، وقصيدة مطلعها: «كتب الممات على الأنام».
ما أتيح من شعره قليل جدًا، يدور حول الرثاء، خاصة ما كان منه في رثاء الأمير حسن باشا البرنس، وله شعر في التقريظ والتأريخ. اتسمت لغته بالجزالة والمرونة مع ميلها إلى الوعظ والتزهيد في الدنيا، عبارته جاهزة وخياله قريب.
نال النيشان المجيدي العثماني، إضافة إلى حصوله على كسوة التشريفة من الدرجة الأولى.

مصادر الدراسة:
1 - أحمد بن شرقاوي المالكي الأشعري: تشطير بردة الإمام البوصيري - المطبعة الكبرى الأميرية - مصر 114هـ/ 1896م.
2 - فرج سليمان فؤاد: الكنز الثمين لعظماء المصريين - مطبعة الاعتماد - القاهرة 1917.
3 - محمد عبدالمنعم خفاجي: الأزهر في ألف عام - مصر 1374هـ/ 1954م.
4 - يوسف إليان سركيس: معجم المطبوعات العربية والمعربة - مكتبة سركيس - القاهرة 1928.