إسكندر العازار.
ولد في بيروت، وتوفي فيها.
عاش في لبنان، وزار فرنسا، وإستانبول.
تعلم في مدارس بيروت، وسوق الغرب، وعبية، ثم درس الفقه وعلم الاقتصاد.
اشتغل في محلات مالية، موظفاً ومديراً، وقد شب واكتهل في إدارة بنك سرسق، كما عين عضواً في محكمة التجارة.
أرسلته الدولة العثمانية إلى باريس ليفاوض وزارة المالية الفرنسية في توحيد الدين الفرنسي.
طلبته الحكومة الفرنسية على عهد جمبتا رئيس وزراء فرنسا لإصدار صحيفة عربية في باريس.
كتب كثيراً في الصحف والمجلات، عاون أديب إسحاق في تحرير «التقدم» و«مصر المحروسة»، وحرر في «لسان الحال» و«الأحوال» و«البرق» و«الوطن» و«الثبات» و«المراقب».
وقع بعض مقالاته باسم: إسماعيل العازار.
ناصر القضية العربية، ونفي مرات لمواقفه، وكانت حلقته من أهم المجالس الأدبية في لبنان.
الإنتاج الشعري:
- جمع له جرجي باز ديواناً من ألف بيت (مفقود). القليل الباقي من شعره وثّقته دراسات عن حياته وفنه.
الأعمال الأخرى:
- له عدة تمثيليات شارك في تمثيل بعضها، مثل: حرب البسوس، ومجاعة رومية، ومن رام معاندة الأنثى فليأت لندمغ جبينه!! ومن أشقى الأزواج (مفقودة)، وله مقالات كثيرة منها ما كتبه تحت عنوان: حواضر البيت، يوقعها باسمه، وما كان يكتبه بعنوان ترلّي ترلّي، كان يوقعها باسم: إسماعيل العازار، وله مقالات مترجمة.
شاعر وجداني، تأثر بالشعر الأوربي، وبشعراء الرومانسية خاصة، حتى لتجد فيه نفسًا من لامرتين، أثّر بشعره، كما أثّر بنثره، وبحضوره أيضاً، وكانت كتاباته في صحيفة الأخطل الصغير (البرق) تصنع تيارًا أدبيًا. عبارته العربية فيها تماسك ورصانة، وخياله طلق، وإن كبحته البحور والقوافي التي التزم بها، وإن استطاع أن يرقعها في قطع وقصائد وموشحات عبرت عن تموجات نفسه، وخصوصية مشاعره، وهي الطريقة التي مضى فيها تلميذه ومريده الأخطل الصغير.
مصادر الدراسة:
1 - بشارة الخوري (الأخطل الصغير): «من بقايا الذاكرة - كيف عرفت إسكندر العازار» المجموعة الكاملة (جـ3) - إصدار مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري - بيروت 1998.
2 - صلاح لبكي: لبنان الشاعر - مكتبة صادر - بيروت (د. ت).
3 - يوسف أسعد داغر: مصادر الدراسة الأدبية - منشورات الجامعة اللبنانية - بيروت 1983.
4 - الدوريات:
- مجلة الزهور، لأنطون الجميل - أربع مجلدات.
- جريدة البرق، للأخطل الصغير.. أعداد كثيرة.