جبار الكوّاز
  • جبار عبدالحسين رضا الكوّاز (العراق) .
  • ولد عام 1948 في حلة بابل - العراق .
  • ولد في مدينة الحلة حيث أكمل تعليمه المدرسي, ثم حصل على بكالوريوس اللغة العربية من كلية التربية - جامعة بغداد 1970 .
  • عمل مدرساً بالجزائر 70 - 1974, وبمحافظة بابل 74 - 1986, ومارس مهنة الإشراف الاختصاصي التربوي في اللغة العربية 86 - 1997 , وعمل بالتدريس في ليبيا 97 - 1999, وهو الآن متقاعد عن العمل.
  • رأس اتحاد الأدباء والكتاب - فرع بابل 85 - 1995, وهو عضو بالمجلس المركزي للاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين, وعضو اتحاد الأدباء والكتاب العرب, ونادي الكتاب العراقي, وهيئة تحرير جريدة الجنائن البابلية.
  • يكتب القصيدة والأغنية والنشيد والأوبريت الغنائي.
  • ساهم في مهرجانات المربد الشعرية وغيرها من المهرجانات القطرية والقومية التي أقيمت في بغداد.
  • نشر في الصحف المحلية والعربية.
  • دواوينه الشعرية: سيدة الفجر 1978 - رجال من طراز خاص 1983 - غزل عراقي (بالاشتراك)1984 - ذاكرة الخندق ذاكرة الورد 1987 - حمامة الروح 1988 - دفاعاً عن الظل 2000.
  • حصل على الجائزة الأولى في مهرجان الشباب العربي الثالث للشعر - بغداد .
  • وردت معلومات عن أعماله الأدبية في معجم أعلام العراق .


المحطات

لها نكهةُ الموتِ

فاكهة من شتاءٍ قديمْ

وتلويحة فارقتْ كفها

في سجِلِّ الدخانْ

وأجراسها

بَشَرٌ رائحونْ

بشر قادمونْ

حقائبُ ترقبها الأرصفه

يطلُّ المسافر من جوفها

كأنَّ المسافات في غفلةٍ

تحاول فضَّ مجاهلها

وأشجارُها

أفقٌ خلف قضبانها الصدئه

قطاراتها نادلٌ للزمانْ

مناضدها أكؤسٌ غافيه

وأيامها جدول الضرب

تأكله زقزقه

وجدرانها لافتاتْ

رسائلُ يكتبها

بشرٌ نائمونْ

بشرٌ ميِّتونْ

لها مقلة الفجر

محجرها نفَقٌ راعفٌ

وأحفادها بشرٌ راحلونْ

بشرٌ قادمون

لأقدامهم ثرثره

وللِّيلِ في صمتهم هاجسٌ

يحاول أن يشتري تذكره

تعانده وهْي في كفِّهِ

وتجري كأنْ موجةٌ للبروقِ

هناك تصلِّي

فيومئ في زاوية

فِراءُ الثعالبِ

والأرصفه

تغطُّ بنومٍ عميقْ

وتحلمُ

أن القطارات في حفلةٍ

تغنِّي, تغنِّي, تغنِّي

وأن القنافذ في عطلةٍ

- فراءُ القنافذ مديةٌ -

وغِيرانُها عوسجٌ قاتلٌ

وأشياؤها فحيح العشيقْ

وصمت الصديقْ

وتيه الطريقْ

فتجفل

كأنَّ البشرْ

محطاتٌ

يغنِّي بأقدامهِ

ويركل آياته الفانيه

ويحملُ في ثقةٍ

مزاميرَه الداميه

من قصيدة: وردة النار

حالمٌ أنْ أرى دربَكِ المستقيمْ

أن أرى غابة البرق في ساحتي

واحتراق الهوى مرةً

في الضفاف التي خبأتْ

وجهها

وارتدت شهقة المستحيلْ

وردةَ النارِ

يا وردة النارْ

انزفي نَزْغَكِ العذبَ

في خافقي

واستحيلي رمادْ

ربما في زقاقٍ حزينْ

مترعٍ بالهوى

مسغبٍ

قارعت وردةُ النار أحلامَها

أولمتْ جرحها

علَّقتْ ثوبها

في يدي من جديدْ

واستفاقت معي

خطوةً تنهكُ الدرب كلَّ مساءْ

تحضن الدرب في مقلتي

نارُها

من دمٍ يحرقُ الجرحُ فيه السماء

نارُها

محنة الروح إذ تُبتلَى

واحتدام العيون

في الطريق الذي أنهكَتْه الخُطا

والطريق الذي لا ينامْ

نجمتان

نجمة عرشتْ في دمي

كنت حين اقتراب السهادْ

مثقلاً بالمجيء

مثقلاً بالرواحْ

مثقلاً بالنجوم التي أينعتْ

والورود التي أثقلتها الرياحْ



جبار الكوّاز       
جبار عبدالحسين رضا الكوّاز جبار الكوّاز العراق 1948 يدة الفجر1978 , رجال من طراز خاص 1983 , غزل عراقي (بالاشتراك)1984 , ذاكرة الخندق ذاكرة الورد 1987 , حمامة الروح 1988 , دفاعاً عن الظل 2000. ذكر المحطات , من قصيدة: وردة النار ,