جمال الشاعر
  • جمال محمد عبدالفتاح الشاعر (مصر).
  • ولد عام 1956 في دكرنس - محافظة الدقهلية - مصر.
  • حصل على بكالوريوس تجارة - قسم إدارة الأعمال عام 1978, ثم درس الإعلام.
  • عمل مذيعاً بإذاعة صوت العرب من عام 80 - 1983 ومذيعاً بالتلفزيون من سنة 1983. كما عمل قارئا للنشرة الإخبارية, ومقدماً لعدد من البرامج المنوعة مثل أوبرا, وشعر وشعراء, ومهرجان رمضان, وأماني وأغاني, والعزف بالكلمات. كما عمل رئيساً لقسم الشباب بالقناة الأولى بالتلفزيون المصري.
  • عضو لجنة النصوص باتحاد الإذاعة والتلفزيون منذ 1983.
  • شارك في العديد من المهرجانات والمؤتمرات الأدبية والشعرية في القاهرة وبغداد وجدة وغيرها.
  • نشر العديد من قصائده في الدوريات الآتية: الأهرام, والإذاعة, والشرق الأوسط, والمجلة العربية.
  • دواوينه الشعرية : أصفق أو لا أصفق 1987. - ضحكت فأشعلت الحرائق 1996 - المماليك يأكلون البيتزا 2000.
  • ممن كتبوا عنه: عبدالفتاح البارودي (الأخبار), وفاروق جويدة, وعبدالعزيز شرف (الأهرام).
  • حصل على لقب أحسن مذيع تلفزيون عام 1991 .
  • عنوانه : 6 شارع حسن الأمين ـ مدينة الصحفيين ـ الجيزة ـ ج.م.ع.


ومـــضـــــــة

تربعتُ في لجة الحلم ..

كنتُ احتسيت النهار ونمت

وعلقتُ صوت البحار على صدر لَيْلي

وأشعلت صبري بخورا

عطورا

أغاني

وزحزحت لون الشتاء القديم

إلى ألف عام مضاء

تسلقت كل الدموع اشتبكت..

بأغصانها..

.. وانفلتُّ ..

اندمجت بسرب من العاشقين

وذبت بأنسامك العاطره

وحين تجليت بين الحسان

انطلقت

أداعب فيك الضياء, وألهو

كمن يستبين الحقيقة..

بعد الضلال.

أصفــــق أو لا أصفــــق

أصفق أو لا أصفق

فخلفيَ كتلة شحم تصفق

وبعض المساحيق ..

أقصد بعض النساء..

كانت تصفق

وجاري يصفق

وأسأل...

هل أعجبته الرواية?

يبحلق في جبهتي .. ثم يضحك

ويلكز جنبي

ويمضي يصفق

أصفق أو لا أصفق

أماميَ.. كل الرؤوس تصفق

وخلفيَ.. كل الصفوف تصفق

أتى مارد شدني من يدي

لمَ لا تصفق?

تلفت حولي..

تصايح كل الحضور

اطردوه..

تحسست قلبي

اطردوه

تحسست عقلي

اطردوه

أفقت لنفسي طريداً.. طريدْ

فصفقت حتى انقطاع الوريدْ

أتى واحد لاهثاً من بعيد

- لماذا تصفق?

تلفت حولي

تصايح كل العبور

اطردوه

تحسست نعلي

اطردوه

تحسست رجلي

اطردوه

أفقت لنفسي طريداً.. طريدْ

فصفقت حتى انقطاع الوريدْ

مسا الخير يا سادتي الجالسين

أصفق أو لا أصفق

ومن منكمو لن يصفق

أصفق من أجل ذاك الذي لا يصفق

من قصيدة: مكــــاشفــــــة

سأكتب إسمي على حائط مائل

ثم أصرخ في العابرين اسندوني

أنا أتصدع

وكاليائسين من الحب

أنفخ جسمي كبالونة فارغهْ

وألهث خلف جنوني

سأجري أمام كلاب المدينه

وأنظر خلفي في خفة ودهاء

مخافة أن يدركوني

أنا الرجل الفيل

لا دمع في مقلتي وأبدو حزينا

لكي يتركوني

على حافة النهر لي صرخة طازجه

ولكنها لا تضيء

تعالوا إلى شقتي المهملة

لكي تعرفوا أي سر أخبيء

تحت الوساده

تميمة حظ, ومفتاح بيت قديم

وصورة أمي على شاطيء البحر

تغسل أحزانها المقبله

سأصرخ آه

لماذا أنام وملء جفوني رعب مقيم

لديّ شعور بأن ملائكة ولصوصا أنيقين

خلفي

يريدون رأسي

وأشعر أني سأنهار فجأه

ويدخل من يرشقون أصابعهم

في عيوني

جبان بلا سبب واضح

وأبدو بليدا بلا سبب واضح

على شاشة الذكريات أعيد الشريط

نجوم من الحزن تخبو وتومض

فوق خرائط عمري

ولا أتمرد

وراء النوافذ,

أجلس مثل عجوز وحيدة

أراقب كل فتاة جميلة

وأدهش كيف تلاعَبْن بالزمن الصعب

وصرن خيولا تجر فصول البنفسج والحب

نحوي



جمال الشاعر       
جمال محمد عبدالفتاح الشاعر جمال الشاعر مصر 1956 صفق أو لا أصفق 1987. , ضحكت فأشعلت الحرائق 1996 , المماليك يأكلون البيتزا 2000. ذكر ومضة , أصفق أو لا أصفق , من قصيدة: مكاشفة ,